يرجى تدوير جهازك إلى الوضع الرأسي
nav icon

10 من مناطق الجذب السياحية في كانبيرا عاصمة أستراليا

كانبيرا مكتظة بالكنوز الثقافية، وهي العاصمة الإسترالية، وهذه العاصمة تم اختيارها بعناية، فليس من قبيل الصدفة أن تقع المدينة بين سيدني وملبورن، وتم اختيار موقع العاصمة كحل وسط بين هاتين المدينتين المتنافستين في عام 1908، وفاز المهندس المعماري الأمريكي، والتر بيرلي جريفين وزوجته ماريون ماهوني جريفين، بمسابقة دولية لتصميم المدينة، والتي تضم أحزمة خضراء واسعة وأشكال هندسية عديدة.

 

وتعتبر بحيرة بيرلي جريفين، في وسط المدينة، جوهرة كانبيرا المتلألئة، والعديد من مناطق الجذب السياحي الرئيسية في المدينة وأشياء للقيام بها تقع على ضفافها، بما في ذلك معرض أستراليا الوطني، والمكتبة الوطنية، فضلاً عن بعض مناطق الجذب الرئيسية الأخرى في المدينة، والتي تقع داخل المثلث البرلماني، الذي شكله شارع كينجز، وشارع كومنولث، وبحيرة بورلي غريفين، وفيما يلي بعض من مناطق الجذب السياحي في كانبيرا.

 

 

1- النصب التذكاري للحرب الأسترالية :

كانبيرا

تم افتتاح النصب التذكاري الضخم على الطراز البيزنطي في ذكرى سقوط قتلى الحرب الأستراليين في منتصف الحرب العالمية الثانية، وهي المنطقة الأكثر جاذبية في كانبيرا، وهذا النصب هو أكثر من مجرد نصب تذكاري للحرب، فقد يجمع الموقع بين متحف ممتاز ومحفوظات ومعرض فني ومكتبة، والفناء التذكاري عند مدخل النصب التذكاري هو مقدمة مؤرقة، وتم إدراج أسماء كل أسترالي توفي في الحرب منذ عام 1885 في البرونز على جدران الأعمدة، وطول القائمة تقشعر لها الأبدان حقا، وتسترجع صالات العرض المختلفة قصص النزاعات المسلحة الأسترالية من الأيام الأستعمارية إلى الوقت الحاضر.

 

 

2- مبنى البرلمان الجديد :

كانبيرا

الإنجاز النهائي لرؤية المهندس المعماري والتر برلي جريفين لكانبيرا في عام 1912، يعد أعجوبة في الهندسة المعمارية الحديثة، ويقع مبنى البرلمان الجديد ذو الشكل المزدهر بشكل مريح في كابيتال هيل، وقد صُمم ليحل محل مبنى البرلمان المؤقت في قاعدة التل، وهو المعروف الآن باسم مبنى البرلمان القديم، وفاز مهندس معماري مقيم في نيويورك بمسابقة دولية لتصميم المبنى الجديد، وفي 9 مايو 1988، افتتحت الملكة رسميًا مبنى البرلمان.

 

وتم اختيار تاريخ شهر مايو للأحتفال بالاجتماع الأول للبرلمان الاتحادي في ملبورن عام 1901 والأجتماع الأول للبرلمان في مبنى البرلمان القديم في عام 1927، ويمكن للزوار الإستمتاع بمناظر بانورامية لمدينة كانبيرا ومعرفة كيف يشكل البرلمان محور التركيز الرئيسي لتخطيط الشوارع في المدينة، وتشمل المعالم المعمارية للمبنى جدارين دائريين ضخمين مكونين من الجرانيت، والتي تعكس منحنيات التل وسارية العلم الشاهقة التي تصل إلى 81 مترًا وبركة الإحتفالية، وفي البهو، يخلق 48 عمودًا من الرخام الرمادي الفاتح المذهل الإنطباع بوجود غابة الأوكالبتوس.

 

 

3- متحف الديمقراطية الأسترالية في مبنى البرلمان القديم :

كانبيرا

يقع مبنى البرلمان القديم بالقرب من مبنى البرلمان الجديد في قاعدة كابيتال هيل، وهو الآن موطن لمتحف الديمقراطية الأسترالية، وتم افتتاح المبنى من قبل دوق يورك (لاحقًا الملك جورج السادس) في عام 1927، تم تصميم المبنى على الطراز "الكلاسيكي" واحتله البرلمان الأسترالي حتى عام 1988 عندما تم افتتاح مبنى البرلمان الجديد رسميًا.

 

وكان يُطلق عليه سابقًا اسم "مبنى البرلمان المؤقت"، وكان يقف فقط حتى يمكن تصميم وبناء هيكل دائم له وهذا الإنجاز تحقق أخيرًا بعد 61 عامًا، وفي المتحف، يمكنك التعرف على رؤساء الوزراء الأسترالين السابقين والجلوس في مكتب رئيس الوزراء القديم، وزيارة غرفة الصحافة وقراءة الوثائق التاريخية الهامة، وتساعدك الجولات المجانية المصحوبة بمرشدين في الحصول على أقصى استفادة من وقتك هناك.

 

 

4- بحيرة بيرلي جريفين :

كانبيرا

بحيرة بيرلي جريفين هي محور كانبيرا، وتم تسمية هذه البحيرة الإصطناعية باسم المهندس المعماري للمدينة، وقد تم تضمينها في خطته الأصلية لعام 1912، ولكن لم يأتِ ثمارها حتى عام 1958، ويأتي السياح والسكان المحليون على حد سواء إلى هناك لركوب الدراجات والتنزه على طول مسارات الواجهة البحرية، فيمكنك القيام بنزهة على طول شواطئها المليئة بالحدائق والسمك وأيضا يمكن أن تقوم بالإبحار بمجداف المياه اللامعة.

 

وتقع ست جزر في مركزها، وأكبرها جزيرة أسبن، وتتناثر حول البحيرة بعض من أهم الأشياء التي يمكن مشاهدتها والقيام بها في كانبيرا، بما في ذلك المعرض المحلي، والمكتبة المحلية، والمتحف المحلي، وعند الوقوف على شواطئ الحوض المركزي، يمكنك رؤية الكابتن كوك ميموريال جيت، وهي نافورة يبلغ ارتفاعها 147 متر تم افتتاحها في عام 1970 في الذكرى 200 لاكتشاف كوك لأستراليا.

 

 

5- معرض أستراليا الوطني :

كانبيرا

على ضفاف بحيرة بيرلي جريفين، يحتوي المتحف الوطني الأسترالي على أكبر مجموعة فنية في أستراليا، وافتتحت الملكة إليزابيث الثانية الهيكل الخرساني في أكتوبر عام 1982، وهو يتألف من 11 معرضًا رئيسيًا على ثلاثة طوابق، بالإضافة إلى حديقة منحوتة كبيرة وضعت وفقًا للمواسم الأربعة، وهذا المعرض يشمل أعمال من أستراليا، آسيا، أوروبا، أمريكا، والمحيط الهادئ، وكذلك أكبر مجموعة من فن السكان الأصليين وسكان جزر مضيق توريس في العالم.

 

وتتراوح الوسائط من اللوحات الزيتية والألوان المائية إلى النحت والفن الزخرفي والرسومات والرسوم التوضيحية للكتب وكراسات الرسم والصور الفوتوغرافية والأفلام والسيراميك والأزياء والمنسوجات ويستمتع السكان المحليون والسياح على حد سواء بالعديد من المعارض الخاصة، وبعد استكشاف المعرض، يمكنك استكشاف المحكمة العليا الأسترالية المجاورة، مع نوافيرها، والأرضيات المبلطة بالرخام والجداريات.

 

 

6- المركز الوطني للعلوم والتكنولوجيا :

كانبيرا

يعتبر المركز الوطني مركزًا تفاعليًا للعلوم والتكنولوجيا افتتح في عام 1988 ويقع بين المحكمة العليا والمكتبة الوطنية على بحيرة بيرلي غريفين ، ويستمتع أولياء الأمور والأطفال على حد سواء بعروض العلوم التفاعلية وتجارب يفعلونه بأنفسهم والتي هي مصممة للإسعاد والإلهام، وتسعى المعارض إلى تعزيز فهم أهمية العلم والتكنولوجيا في الحياة اليومية، وتستكمل العروض العلمية والفعاليات الخاصة ومحاضرات الضيوف 200 معرض عملي، وفي مركز تعلم التكنولوجيا، يمكن للمبتكرين الصغار المشاركة في ورش العمل والبناء واللعب مع التكنولوجيا.

 

 

7- معرض الصور الوطني في أستراليا :

كانبيرا

بالقرب من المحكمة العليا في استراليا، والمتحف الوطني، وناشيونال بورتريت غاليري أستراليا تعرض نحو 400 لوحات لأكثر الأشخاص نفوذا في البلاد، ويمكنك بسهولة قضاء ساعة أو ساعتين وجهاً لوجه مع المشجعين في أستراليا، وتم جلبهم إلى الحياة من خلال اللوحات والتصوير والنحت، والعروض التقديمية للوسائط المتعددة تكشف عن تفاصيل رائعة عن حياة الأشخاص الذين ساعدوا في تشكيل الأمة، والمعارض الخاصة توفر أشياء جديدة يمكن رؤيتها، وتعتبر زيارة المعرض أمراً سهلاً حيث تتوافر مواقف السيارات وهي مجانية، ومقاهي ومحلات بيع الكتب واللذان يعدان وسيلة رائعة للقيام بجولة.

 

 

8- مكتبة أستراليا الوطنية :

كانبيرا

تم افتتاح مكتبة أستراليا الوطنية في عام 1968، وهي كنز من الكتب والمخطوطات والصحف الأسترالية والوثائق التاريخية والتاريخ الشفهي والموسيقى والصور، وأغلى ممتلكاتها هي مجلة الكابتن كوك (1768-1771) ومذكرات الويلز من رحلته مع بورك في 1860-1861، ومعماريا، المبنى هو النقيض الدرامي من المتحف الوطني والمحكمة العليا، وبنيت على طراز معبد يوناني، مما يؤكد تأثيره الكلاسيكي حيث استخدم كثيرا من الرخام والحجر الجيري على الأعمدة والجدران.

 

والرخام المستخدم في الديكور الداخلي جاء من اليونان، إيطاليا، وأستراليا، ويوجد في البهو نوافذ زجاجية رائعة من ليونارد فرينش وثلاثة أقمشة من أوبيسون منسوجة من الصوف الأسترالي، ويعرض الطابق السفلي كنوز من مجموعة المكتبة، ويستضيف معرض المعارض عروض زيارة خاصة، والتي غالباً ما تتطلب الحجز المسبق.

 

 

9- الحدائق النباتية الوطنية الأسترالية :

كانبيرا

على بعد حوالي كيلومتر واحد غرب وسط المدينة، تنتشر الحدائق النباتية الوطنية التي تبلغ مساحتها 50 هكتارًا عبر سفوح الجبل الأسود، وفي المجموعات التي تم الإعتناء بها بعناية، يمكنك الإستمتاع بجميع الأنواع المهمة من النباتات الأسترالية، وفي الغابات المطيرة أخدود جميل مثير للإعجاب بشكل خاص ويمكنك أن تبحث أيضا عن تنانين الماء بين أوراق الشجر الخضراء، وتشمل المعالم البارزة الأخرى حديقة المركز الأحمر التي تتميز بالأرض الحمراء والأراضي العشبية، فضلاً عن الحدائق الأخرى التي هي أيضا ملاذ للطيور والفراشات ومن الحدائق، يمكنك الوصول إلى حديقة الجبل الأسود والمشي لمسافات طويلة إلى القمة للحصول على مناظر رائعة للمدينة.

 

 

10- حديقة الحيوان الوطنية وحوض السمك :

كانبيرا

حديقة الحيوانات والحوض المشتركة مجتمعة في أستراليا، هذا المشروع المملوك للقطاع الخاص هو نجاح كبير مع العائلات وأي شخص يحب الحيوانات، وحوض السمك يعرض مجموعة واسعة من الحياة البحرية، من سكان المناطق الصغيرة من الشعاب المرجانية إلى أسماك القرش الضخمة، وفي حديقة الحيوانات المجاورة، يمكن للزوار مشاهدة جميع الأنواع المهمة من الحيوانات الأسترالية وكذلك الأنواع الغريبة مثل الأسود والنمور والفهود والدببة، وأكثر من ذلك تحظى حديقة الحيوانات بشعبية كبيرة وتسمح للزائرين بالمرور وراء الكواليس والتفاعل مع الفهود والزرافات والباندا الحمراء.

مقالات مميزة