يرجى تدوير جهازك إلى الوضع الرأسي
nav icon

3 خطوات للتوقف عن التفكير كضحية وبدء عيش الحياة السعيدة

الشفقة الذاتية قد تكون أسوأ عدو لنا، وإذا سلمنا إليها ، فإننا لا يمكننا أبدا أن نفعل أي شيء من الحكمة في هذا العالم و لن نصل الى الحياة السعيدة التى نريدها ، ولكن كيف تكون ردة فعلك إذا كانت الامور في حياتك لا تسير كما يحلو لك و لا تساعد فى عيش الحياة السعيدة ، حسنا، في البداية عليك ربما ان تشعر بالألم نوع ما ، ولكن هل سألت نفسك ماذا سيحدث بعد هذا ، وماذا يجب ان تفعل بعد الألم الأولي .

 


في الواقع ان رأيك في نفسك كضحية، او كشخص مع سيطرة أو قوة ضئيلة أو معدومة يجعلك تنزلق مرة أخرى إلى فراغ الرأس المألوف حيث تشعر بالأسف لنفسك، وحينها ستشعر بأن شخص ما أو العالم كله  ضدك و لن تصل ابدا الى الحياة السعيدة.

 


نجد ان الكثيرون يتعثرون في هذا الطريق المدمر ويفقدون احترام الذات في التفكير في كثير من الأحيان ، والكثير من الناس يتعثرون من وقت لآخر ، لذلك سترغب في مشاركة 3 خطوات ستساعدك على الخروج من ذلك فراغ الرأس هذا واستبداله بشيء أفضل من اجل الحصول على الحياة السعيدة ومن اولي هذه الخطوات :

 


- الخطوة الاولي للحصول على الحياة السعيدة : التعرف على فوائد عقلية الضحية :

3 خطوات للتوقف عن التفكير كضحية وبدء عيش الحياة السعيدة


عقلية الضحية يمكن أن تكون مفيدة جدا علي المدى القصير وهناك عدد قليل من هذه الفوائد:
* الاهتمام والمصادقة، فيمكنك دائما الحصول على مشاعر طيبة من الآخرين لانهم يكونون قلقون عليك ويحاولون مساعدتك.
* اذا لم يكن لديك طابع تحمل المخاطر، فعندها ستشعر وكأنك ضحية تميل إلى عدم اتخاذ الإجراءات اللازمة ، ووقتها لن يكون لديك نفس المخاطرة لرفض المثال أو الفشل.

 


* ليس لديك الزام لتحمل المسؤولية، فيمكن لتحمل مسؤولية حياتك الخاصة ان يكون عمل شاق، وسيكون لديك قرارات صعبة من وقت لآخر ، وعلى المدى القصير يمكن أن يشعرك هذا وكأنه أسهل خيار لعدم تحمل المسؤولية الشخصية.

 


* هذا يجعلك تشعر وكأنك كنت على حق ، وستشعر بأنك الضحية وان اي شخص آخر هو خطأ، وكونك علي حق في ذلك الحين يمكن أن يؤدي إلى مشاعر ممتعة.

 


- الخطوة الثانية للحصول على الحياة السعيدة: اسأل نفسك ما هي العواقب على المدى الطويل عندما تفكر كضحية :
لقد ذكرنا الفوائد في الأعلي ولكن هنا سنذكر بعض العواقب على المدى الطويل عندما تقوم بالتفكير ان تكون الضحية ومنها :
* كيف ان هذا سيعيقك عن فعل الأشياء التي في أعماقك و تحلم بها من اجل الحياة السعيدة.

 


* كيف ان هذا سيؤثر على أهم العلاقات الخاصة بك .
* كيف ان هذا سيؤثر على علاقتك مع نفسك.
من اجل عيش الحياة السعيدة كن صادقا مع نفسك واحصل على الدافع إلى التغيير من خلال رؤية مدى التدمير الذي سوف يؤثر على حياتك خلال ال 12 شهرا المقبلة، وعلى مدى 3 أو 5 السنوات القادمة فلن يساعدك ذلك فى ان تعيش الحياة السعيدة بالتأكيد.

 


- الخطوة الثالثة للحصول على الحياة السعيدة: استبدال التفكير كالضحية بشيء أكثر فائدة :
لعدم خلق فراغ في أفكارك عن كونك الضحية ، و من اجل عيش الحياة السعيدة فستحتاج إلى استبدال عادات التفكير السلبي بشيء أكثر فائدة مثل:

 


* الامتنان دوما ،فبعد زوال هذا الألم الأولي أو الالم الأصغر ، لن يكن لديك سبب لخلق المزيد من المعاناة لنفسك، ولكن بدلا من ذلك، يمكنك الاستفادة من الامتنان ، ففي بعض الأحيان يجب ان تقوم بسؤال نفسك " هل يمكن لاي شخص علي هذا الكوكب ان يكون وضعه اسوأ من وضعي " .

 


* تعلم وقم باتخاذ الإجراءات اللازمة، فبعد الامتنان لما لديك ، سيصبح ذهنك أكثر انفتاحا على الحصول على إجابة متفائلة علي اسئلة مثل  ما هو الشيء الوحيد الذي يمكن أن نتعلمه من هذا الوضع ، وتابع ذلك مع خطوة واحدة صغيرة فيمكن هذا ان يساعدك على المضي قدما أو الخروج من هذا الوضع و عيش الحياة السعيدة .

 


* يجب ان تسأل نفسك ، كيف يمكنني إعطاء قيمة لشخص واحد في حياتي ، ويجب ان تحاول ان تساعد هذا الشخص بطريقتك من خلال الاستماع أو عن طريق القيام بشيء عمليا على سبيل المثال ، فهذا سوف يشعرك بأنك أكثر قوة مرة أخرى وهذا سيخلق المزيد من السعادة للشخص الآخر، وسوف يساعدك ذلك ايضا فى عيش الحياة السعيدة.

 


* الغفران ، فأذا كنت تحمل الاستياء نحو شخصا آخر، فسيكون الغفران هو السبيل الوحيد لحل هذا الرابط والحصول علي راحة نفسية وهذا يساعدك في الافراج عن نفسك من العذاب والتركيز في وقتك المحدودة والطاقة التي تجعلك تحصل على الحياة السعيدة.

مقالات مميزة