يرجى تدوير جهازك إلى الوضع الرأسي
nav icon

أهم عادات وتقاليد الجزائر

الجزائر بلد شمال أفريقيا، وتتأثر ثقافة البلاد وتقاليدها وعاداتها بالسكان الأصليين للجزائر، والمجتمعات الرئيسية التي ساهمت في تاريخ البلاد هي البربر والبيزنطيين والأندلسيين والفرنسيين، وكبلد يطل على البحر الأبيض المتوسط، تتأثر تقاليد الجزائر وثقافتها بالرحالة البحريين الأوائل مثل إسبانيا والفينيقيين، والأتراك والإيطاليين والعرب، ومع ذلك، فإن معظم الجزائريين يتماهون مع الثقافة العربية.

 

الموسيقى في الجزائر:
أكثر أنواع الموسيقى شيوعا هو الراي، وتم استخدام الألحان الموسيقية لفترة طويلة على الرغم من أنها حاليا بنكهة البوب، ورغم أن الجيل الأكبر سنا يفضل الموسيقى الشعبية، إلا أن شعبية الراي لا يمكن تجاهلها، وكل الألحان المتناغمة للموسيقى مزيجا من موسيقى الراي والفولكلور والهيب هوب البريطاني هو النوع المقبول عالميا.

الجزائر

الأدب في الجزائر:
يمكن إرجاع جذور الأدب في الجزائر إلى العصر الروماني و النوميدي القديم، ويسهب معظم الأدب التقليدي في إيديولوجيات آل السنوسي بن باديس والأمير عبد القادر، والأدب الحديث منقسم بين الفرنسية والعربية، وانتشر الشعر على يد مفدي زكريا ومحمد العيد، ومن الروائيين البارزين محمد ديب، وكاتب ياسين، ورشيد ميموني.

 

المطبخ في الجزائر:
يشار إلى الجزائر تقليديا باسم مخزن الحبوب في روما بسبب مجموعة متنوعة من الأطباق التقليدية، واستعير أساليب الطعام والطهي بشكل كبير من المأكولات العربية والأمازيغية والفرنسية، ويتم تقديم مزيج من الفلفل الحار والتوابل في العديد من الوجبات، والكسكس هو المطبخ الرئيسي ويقدم مع الحساء، وتشمل المأكولات التقليدية الأخرى الشخشوخة والبريك ودولما، وعلى الرغم من أن المطبخ متنوع وغني، إلا أن المكون الرئيسي هو الحبوب، ويتم صنع الكعك التقليدي بناء على عادات المساكن الفردية، وتشمل هذه الكعك البقلاوة والشريك والطمينة والتشارق.

 

الفنون البصرية في الجزائر:
في بداية القرن العشرين استعاد الفنانون الأنماط والنماذج التي فرضها الفرنسيون، وخلال النضال من أجل الإستقلال عبر الفنانون عن شعور الناس، وتستخدم الفنون البصرية تقليديا كوسيلة لتذكر التاريخ والتفكير في القضايا الإجتماعية، ويستخدم الفنانون الفن لإعادة الإتصال بالتاريخ وأيضا للتعبير عن غير المرئي، ويعبر الفنانون بوضوح عن التراث الثقافي الغني للبربر، ويتم تنظيم المعارض لإعطاء منتدى الرسامين والشعراء وصانعي الأفلام، وتم دمج العمل الفني في الأعمال المعمارية والفخار والنسيج والأعمال المعدنية.

 

الألعاب والرياضة في الجزائر:
يتمتع الجزائريون بثقافة رياضية حيث يلعب مجتمع الأوراس ألعابا مختلفة مثل الشطرنج والخردة، ولعب الورق والداما يشكل ارتباطات تقليدية للجزائريين، وتشمل الألعاب الترفيهية الثقافية السباقات وإطلاق النار بالبنادق، والثقافة الرياضية راسخة لدرجة أن الجزائر كانت أول دولة أفريقية تفوز بميدالية ذهبية في أولمبياد 1928 في أمستردام، وتشتهر كرة القدم أيضا في الجزائر بالعديد من أسماء لاعبي كرة القدم المحفورة في قاعة الشرف بسبب براعتهم في اللعبة، وعام 1982، لعب المنتخب الجزائري لكرة القدم كأس العالم لكرة القدم.

مقالات مميزة