يرجى تدوير جهازك إلى الوضع الرأسي
nav icon

6 من الحيوانات لديها الحيوانات الأليفة الخاصة بها

بالنسبة للكثيرين منا، تعتبر الحيوانات الأليفة ليست مجرد رفقاء عاديين، وهم أعضاء عزيزون في الأسرة، ولذا يجدر طرح السؤال، هل البشر هم المخلوقات الوحيدة التي تربي الحيوانات الأليفة؟ أم أن الحيوانات الأليفة الأخرى ترعى حيوانات أليفة وتشكل رفقة عميقة مع الأنواع الأخرى؟ الجواب قد يفاجئك، لا تظهر بعض الحيوانات الأليفة قدرة كبيرة على الإعتناء بعضو من نوع آخر والتواصل معه فحسب، بل يبدو أيضا أنها تشكل روابط دون سبب، ولإثبات ذلك، إليك قائمة من الحيوانات الأليفة التي لديها حيوانات أليفة خاصة بها.

 

1- الغوريلا كوكو وقططها من الحيوانات الأليفة الصديقة:

 

تشتهر الغوريلا كوكو بكونها قردا يتحدث لغة الإشارة، ويعتقد من قبل مربيه أنها تعرف أكثر من 1000 علامة، ولكن ربما كانت أكثر سماتها الإنسانية هي الحب والعاطفة التي أظهرتها تجاه قططها الأليفة، وسمح للغوريلا كوكو لأول مرة بقطط أليف في عام 1985 بعد أن طلبت واحدة في عيد ميلادها، حتى أنه سمح لها باختيار قطة صغيرة من بعض القطط وكان ذكر قط مانكس، وكانت رعاية الغوريلا كوكو اللطيفة وعاطفتها تجاه القط مذهلة لأولئك الموجودين بالخارج والذين لم يروا قط حيوانا آخر يعامل نوعا آخر كحيوان أليف من قبل، ولكن بالنسبة لمعاملي الغوريلا كوكو الذين عرفوها جيدا لم يكن ذلك مفاجئا على الإطلاق.

 

بشكل مأساوي في وقت لاحق من نفس العام صدمت سيارة القط وقتل أثناء استكشاف العالم خارج حاوية الغوريلا كوكو، وأظهرت عملية الحداد لدى الغوريلا كوكو بعد إخبارها بوفاة القط مدى عمق ارتباطها العاطفي بالقط، وفي العام التالي تم إعطاء كوكو قطتين، وكانت الغوريلا كوكو من الحيوانات الأليفة العاطفية جدا تجاه الحيوانات الأليفة الأخرى.

 

2- الفيل تارا وكلبه بيلا من الحيوانات الأليفة الصديقة:

 

كانت محمية تارا في ولاية تينيسي موطنا لأحد الأزواج غير المتوقعين من الحيوانات الأليفة في الطبيعة، الفيل تارا وكلبه الأليف بيلا، وقد ربط الإثنان لأول مرة منذ عدة سنوات عندما تجول كلب ضال في ممتلكات المحمية، وبدلا من تخويف الدخيل رحب فيل واحد على وجه الخصوص وهو الفيل تارا على الفور بالشارد بأذرع مفتوحة، وسرعان ما أصبح الإثنان لا ينفصلان، وفي الواقع يبدو أن الفيل تارا يقضي وقتا أطول مع الكلب بيلا أكثر مما قضاه مع الأفيال الأخرى.

 

وأصبحت الرابطة واضحة بشكل خاص عندما عانى الكلب بيلا من إصابة في النخاع الشوكي وفقد استخدام ساقيه، وأخذه القائمون على الرعاية إلى الداخل لتلقي المساعدة الطبية، ولمدة ثلاثة أسابيع كان بيلا مقيد بالسرير، وطوال الثلاثة أسابيع بأكملها وقف الفيل تارا خارج المبنى وقفة احتجاجية، رافض مغادرة جانب بيلا، وعندما تم لم شمل الإثنين أخيرا، أوضح احتضانهما للجميع مدى خصوصية رباطهم، ويظهر أنه حتى حيوان عملاق مثل الفيل يمكن أن يكون له قلب لطيف.

 

3- الغزال ايمي وكلبه من الحيوانات الأليفة الصديقة:
يعرض تقرير بي بي اس هذا عن الأزواج الغريبين من الحيوانات الأليفة العديدة من القصص المؤثرة عن الروابط الحيوانية التي تعبر حاجز الأنواع، ولكن ربما لا شيء مذهل مثل قصة الغزال إيمي وكلبه الأليف رانسوم، وتدور أحداث القصة في مركز إعادة تأهيل الحيوانات في أوكلاهوما، وايلد هارت رانش، والذي يعتني بآلاف الحيوانات كل عام، وعلى الرغم من إطلاق العديد من الحيوانات مرة أخرى إلى البرية، إلا أن الغزال إيمي مقيم بشكل دائم لأنه من الأنواع غير الأصلية في المنطقة.

 

ومع ذلك، فهو مقيم مرحب به بسبب غريزة الأمومة القوية لديه حيث أنه يساعد في تربية العديد من الغزلان اليتيمة التي تستوعبها المزرعة، ولكن مهارات الأمومة لديها تتجاوز الغزلان الأخرى، وعندما استحوذت المزرعة على الكلب رانسوم وهو كلب مسترد ذهبي ولد أعمى أخذه الغزال إيمي على الفور لتربيته أيضا، وهو يعتني بالكلب بانتظام ويلعب معه وأظهر صبرا وتعاطفا ملحوظين في مساعدة الكلب رانسوم على التكيف مع عالم لا يراه، وفي هذه الأثناء يتم ربط الغزال بالكلب بطريقة لا يمكن تمييزها عن الطريقة التي يربط بها الكلب برفاقه من البشر، وهي حقا قصة مؤثرة وملهمة.

 

4- قرد الكبوشي وقرد القشة من الحيوانات الأليفة الصديقة:
لقد جذبت هذه القصة الرائعة انتباه أولئك الذين يشككون في التقارير المتعلقة بالحيوانات والحيوانات الأليفة الخاصة بهم، وشوهدت مجموعة من قرود الكبوشي في البرازيل تتبنى وترعى قردا صغيرا، وهو نوع آخر من القرود تماما، ونشأ قرد القشة كعضو منتظم في عائلة قرود الكبوشي، على الرغم من أن الكبوشي بدا أنهم يفهمون أن قرد القشة المسمى فورتوناتا لم يكن عضوا في جنسهم.

 

على سبيل المثال، عندما لعبوا معا، تعامل قرد الكبوشي مع قرد القشة برفق، كما لو أنه أدرك أنه كان أكثر حساسية من أفراد جنسه، وتعتبر حالة الحيوانات التي ترعى الحيوانات الأليفة الذكية بشكل خاص لأنها حدثت بين الحيوانات التي كانت تعيش جميعها في البرية، أيضا ، وقرد القشة الذي تم الاحتفاظ به كحيوان أليف لم يكن من الحيوانات الأليفة.

 

5- الغراب وقطته من الحيوانات الأليفة الصديقة:

 

تظهر هذه القصة الرائعة لغراب قام بتربية قطة أليفه أن الثدييات ليست فقط القادرة على الإحتفاظ بالحيوانات الأليفة، وفقا للتقرير، كانت القطة ضالة ربما لم يكن من الممكن أن تعتني بنفسها دون مساعدة، ولكن المساعدة الوحيدة التي كان من الممكن أن تتلقاها كانت من غراب غامض لم يترك القط، ولم يمض وقت طويل حتى حصل الشهود المحليون على دليلهم.

 

وشوهد الغراب يغذي القطة بانتظام بالديدان والفرائس الأخرى التي جمعها، وغالبا ما يلعب الحيوانان معا ببراءة وسيحمي الغراب حيوانه الأليف من الأخطار (حتى أنه قد يصرخ حتى لا تتجول القطة في الطريق)، وإنها قصة رائعة تظهر كيف يمكن للحيوانات الأخرى أن تظهر التعاطف والعلاقة مع الأنواع الأخرى من الحيوانات الأليفة بطريقة لم يعتقد الكثير من الباحثين أنها ممكنة من قبل.

 

6- انسان الغاب توندا وقطته من الحيوانات الأليفة الصديقة:

الحيوانات الأليفة

كوكو ليس القرد العظيم الوحيد الذي أظهر القدرة على رعاية حيوان أليف، وتوندا هو إنسان غاب عاش في زوورلد في فلوريدا أخذ قطة ضالة تدعى تي كيه واحتفظ بها كأحد الحيوانات الأليفة وكحيوان مصاحب، وكانت الرابطة بين الاثنين خاصة بشكل خاص لأن القطة تي كيه كانت شاردة وكان لابد من رعايتها بلطف بواسطة توندا بمرور الوقت وكانت الرابطة بين القرد والقط جديرة بالملاحظة أيضا على النقيض من علاقة كوكو بقططه، ولذلك يثبت أن الرابطة بين الحيوانات الأليفة ومالك الحيوانات الأليفة أعمق مما يمكن توصيله من خلال اللغة.

مقالات مميزة