يرجى تدوير جهازك إلى الوضع الرأسي
nav icon

22 من أشهر الحيوانات المنقرضة فى العالم بالصور

بالرغم من أن هذه القائمة تمثل جزءا صغيرا جدا من الأنواع التي انقرضت في نطاق التاريخ وعصور ما قبل التاريخ، فمن المهم ملاحظة أن معدل الانقراض في العصر الحديث مرتفع جدا، وكان آخر حدث انقراض كبير هو حدث الانقراض الرباعي منذ حوالي 10000 عام في نهاية عصر البليستوسين، عندما انقرض ما يقرب من ثلاثة من كل أربعة ثدييات كبيرة في أمريكا الشمالية، ويعتقد أن انقراض معظم الحيوانات بسبب الصيد وتغيير المناخ، وفي مقالتنا سوف نتناول 22 من أشهر الحيوانات المنقرضة في العالم، تابعونا.

 

1- وحيد القرن الأسود الغربي

ض

كان وحيد القرن الأسود الغربي نوعا فرعيا من وحيد القرن الأسود الذي أعلن الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة انقراضه في عام 2011، وتم تقليل الأنواع الفرعية إلى أربعة أفراد فقط بحلول عام 2006، وجميعهم من الذكور، وعلى الرغم من الجهود المكثفة للحفاظ على هذا النوع، فقد أعلن انقراضه بسبب استمرار الصيد الجائر وفقدان الموائل.

 

كان يعيش وحيد القرن الأسود الغربي في غرب أفريقيا في العديد من البلدان الموجودة في المنطقة الجنوبية الشرقية من أفريقيا قبل أن يصبح من الحيوانات المنقرضة، وكان ارتفاعه 1،4-1،7 متر ووزنه حوالي 800-1،300 كجم، وكان لديه اثنين من القرون، وكان نظامه الغذائي كان عبارة عن نباتات ورقية، واستمرت الأرقام في الانخفاض، وظهر آخر وحيد قرن أسود في الكاميرون في عام 2006، وتم إعلانه رسميا من الحيوانات المنقرضة في العالم في عام 2011.

 

2- الدولفين الأبيض الصيني

ض

الدولفين الأبيض الصيني من الحيوانات المنقرضة، وقد تم العثور عليه ذات مرة في المياه قبالة سواحل الصين، ولكن يعتقد الآن أنه انقرض، وكانت آخر مشاهدة معروفة لهذا الدولفين في عام 2001، ولم تتم مشاهدته منذ ذلك الحين، وكان الدولفين الأبيض الصيني دولفين صغير له جسم أبيض أو رمادي شاحب، وكان لديه أنف طويل، وزعانف صغيرة جدا، ويعتقد أن هذا الدولفين عاش في المياه الضحلة قبالة سواحل الصين، ويتغذى على الأسماك والحبار.

 

أعلن الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة في عام 2008 أن الدولفين الأبيض الصيني انقرض، وكان يوجد في نهر اليانغتسي في الصين، وهذه الثدييات يمكن أن ينمو حتى يصل إلى ثمانية أقدام في الطول ويزن ما يصل إلى ربع طن، وكانت عيونه صغيرة جدا وكان بصره ضعيف جدا، وعاش في اليانغتسي لمدة 20 مليون سنة، و انخفضت أعداده بشكل كبير بدءا من 1950 فصاعدا، ومع استخدام الصين للصيد، تم استخدام النهر للصيد والتنقل والطاقة الكهرومائية التي كان لها تأثير كبير على الثدييات، وعلى الرغم من عدم تسجيله رسميا من بين الحيوانات المنقرضة، إلا إنه لم يشهد أحد دولفين في نهر اليانغتسي منذ عام 2002.

 

3- الماعز الإيبيرية

ض

كانت الماعز الأيبيرية نوعا فرعيا من الماعز البري الذي كان مستوطنا في شبه الجزيرة الأيبيرية، وانقرضت في أوائل القرن العشرين، وكانت الماعز الأيبيرية حيوانات متوسطة الحجم، ويصل طول الذكور إلى 1.2 متر (3.9 قدم) والإناث يصل طولها إلى 1.1 متر (3.6 قدم)، وكان لكلا الجنسين لحى وقرون، لكن قرون الذكور كانت أكبر بكثير، حيث يصل طولها إلى 60 سم (24 بوصة)، وكان المعطف قصيرا ولونه بني محمر، مع لبدة أغمق تعمل على طول الظهر.

 

تم اصطياد الماعز الأيبيرية للحصول على لحومها وقرونها التي كانت تستخدم لأغراض الزينة، وأدى الصيد الجائر وفقدان الموائل إلى تدهورها، وتم إعلان انقراضها في عام 1904، وكانت تتغذى بشكل رئيسي على الأعشاب، وكان يعتقد أن عددهم 50000 ولكن بحلول أوائل 1900 انخفضت أعدادهم إلى أقل من 100، والسبب الدقيق الذي أدى إلى انقراض هذا الحيوان غير معروف، ويعتقد العلماء أن العوامل شملت الصيد غير المشروع وعدم القدرة على التنافس مع الثدييات الأخرى على الأغذية والموئل.

 

4- الحمام الزاجل

ض

الحمام الزاجل هو نوع من الحمام الداجن يتم تدريبه للعودة إلى منزل صاحبه من مكان بعيد، وتم استخدام هذه الطيور لعدة قرون لإيصال الرسائل وتعتبر الآن من الحيوانات المنقرضة، وعلى الرغم من أن الحمام الزاجل يطلق عليه غالبا الحمام الزاجل، إلا أنه في الواقع مجموعة متنوعة من الحمام الصخري المستأنس، وهو موطنه الأصلي في أوروبا وشمال إفريقيا وغرب آسيا، وتم إدخال هذا النوع إلى أمريكا الشمالية من قبل المستوطنين الأوائل.

 

تم استخدام الحمام الزاجل على نطاق واسع في الحرب العالمية الأولى والحرب العالمية الثانية للأغراض العسكرية، لا سيما لتوصيل الرسائل بين القادة الميدانيين والمقر، وبعد الحرب، انخفض استخدامه بسرعة مع توفر تقنيات اتصال أكثر موثوقية، وتم إيقاف آخر خدمة معروفة للحمام الزاجل في عام 2006، وبحلول القرن التاسع عشر تم بيع لحوم الحمام كغذاء رخيص للفقراء، مما أدى إلى انتشار صيده بشكل كبير.

 

5- نمر تسمانيا

ض

كان نمر تسمانيا يعيش في أستراليا وتسمانيا وغينيا الجديدة، وهو من الجرابات الكبيرة آكلة اللحوم، ولا علاقة له بـ النمور، وكان يشبه الكلب المتوسط الحجم وكان وزنه 30 كيلو جرام وذيله طويل ما يقرب من 2 متر، ولكن المشارب الداكنة جعلته يشبه النمر، ويعتقد أنه تم صيده حتى انقرض، إلى جانب التعدي البشري على بيئته وإدخال الكلاب والمرض كان سببا أيضا في انقراضه، وقد قتل آخر نمور تسمانيا البرية بين 1910 و 1920، وآخر حيوان مات في حديقة حيوان هوبارت، تسمانيا في عام 1936 وأصبح نمر تسمانيا من بين أشهر الحيوانات المنقرضة في العالم، وكان النمر التسماني أكبر جرابي معروف لاحم، وكان بحجم الذئب تقريبا، وله خطوط على فرائه.

 

6- بقرة البحر ستيلر

ض

بقرة البحر ستيلر هي نوع منقرض من الثدييات البحرية العاشبة الكبيرة التي اكتشفها الأوروبيون في عام 1741، وتم اصطياد هذا النوع من قبل صائدي الفراء في القرن الثامن عشر، ويمكن أن تنمو بقرة البحر ستيلر لأطوال تصل إلى 8-9 أمتار (26-30 قدما) ويصل وزنها إلى 10 أطنان مترية (22000 رطل)، وكان لها جسم على شكل مجداف ورأس صغير بعينين صغيرتين، وكان جلدها السميك مغطى بشعر يبلغ سمكه 2-3 سم (0.8-1.2 بوصة)، وتتغذى بقرة البحر على النباتات البحرية مستخدمة أسنانها الأمامية القوية لتجريد الأوراق والبراعم.

 

على الرغم من أنها كانت بطيئة وخرقاء، إلا أن بقرة البحر ستيلر كانت حيوانا ذكيا للغاية، وكان لديها هيكل اجتماعي متطور، وكانت بقرة البحر ستيلر كبيرة الثدييات العاشبة، وكانت تسكن الجزر القريبة في جنوب غرب ألاسكا وجزر القائد في بحر بيرينغ، ويعتقد أنها كانت تقضي معظم وقتها تأكل عشب البحر، وكانت غير قادرة على إغراق جسدها الضخم، وربما هذا ما جعلها عرضة للصيد من قبل البشر، وفي غضون 27 عاما من اكتشاف الأوروبيين لها، تم اصطيادها حتى أصبحت اليوم من بين أشهر الحيوانات المنقرضة.

 

7- طائر الأوك العظيم

ض

كان طائر الأوك العظيم طائرا لا يطير ويعيش في جزر صخرية قبالة سواحل أمريكا الشمالية وأوروبا، وقتل آخر أوك معروف في عام 1844، وكان طول طائر الأوك العظيم حوالي 3 أقدام ووزنه حوالي 10 أرطال، وكان له ظهر وأجنحة سوداء وبطن أبيض، وكان منقاره منحنيا وسيقانه قصيرتان.

 

طائر الأوك العظيم متداخل على المنحدرات الصخرية، وتضع الأنثى بيضة واحدة في كل مرة، ويتم تحضين البيضة من قبل كلا الوالدين لمدة ستة أسابيع تقريبا، ويبقى الفرخ مع والديه لمدة عامين تقريبا قبل بلوغه، ويتغذى طائر الأوك العظيم على الأسماك والقشريات والرخويات، ويمسك بفريسته عن طريق السباحة تحت الماء واستخدام منقاره في ضربها، وظل الإنسان يصطاد الأوك العظيم من أجل لحمه وبيضه وريشه، وبحلول منتصف القرن التاسع عشر، انقرض الأوك العظيم، وأصبح من أشهر الحيوانات المنقرضة.

 

8- طائر الدودو

ض

طائر الدودو حيوان منقرض يعود موطنه الأصلي إلى جزيرة موريشيوس، وكان أقرب الأقارب الوراثي لطائر الدودو هو سوليتير رودريغز المنقرض أيضا، وهما يشكلان الفصيلة الفرعية لعائلة الحمام والحمائم، ويمكن إعادة بناء مظهر طائر الدودو في الحياة من خلال عدد قليل من الرسومات واللوحات والحسابات المكتوبة، وعلى الرغم من وصف الطائر بأنه قصير الأرجل وقوي البنية، إلا أنه يعتقد الآن أن الأرجل كانت طويلة نسبيا بالنسبة لجسمه البالغ 50 سم (20 بوصة)، وكان رأسه رمادي وأصفر ومنقار بني، وريشه رمادي وأبيض.

 

كان طائر الدودو يبلغ طوله حوالي متر واحد، وكان يزن من 10-18 كجم، ويفترض أن هذا الطائر أصبح لا يطير بسبب توافر المصادر الغذائية له (من بذور وجذور وثمرة ساقطة) وسجل البحارة الهولنديون رؤيتهم لأول مرة لذكر طائر الدودو في 1598 وتم صيد تلك الطيور من قبل البحارة وحيواناتهم المستأنسة، وأخر مرة تمت مشاهدة طائر الدودو كان في 1662، وأصبح اليوم من أشهر الحيوانات المنقرضة.

 

9- الماموث الصوفي

ض

كان الماموث الصوفي نوعا من الماموث الذي عاش خلال عصر البليستوسين، وكان أحد الأنواع الأخيرة في سلسلة من أنواع الماموث، واختفى الماموث الصوفي من السجل الأحفوري منذ حوالي 4000 عام، والماموث هو نوع من الأفيال، وكان الماموث الصوفي أكبر فرد معروف في عائلته، ويمكن أن تنمو هذه الحيوانات المنقرضة الضخمة حتى يصل طولها إلى ستة أمتار (20 قدما)، وتزن ما يصل إلى أربعة أطنان مترية (8800 رطل)، وكان لديهم شعر طويل يغطي أجسادهم، وخرطومها له امتدادات يشبهان الأصابع تستخدمها لانتزاع الطعام والأشياء الأخرى.

 

عاش الماموث الصوفي في بيئات باردة مثل سيبيريا وألاسكا، حيث كان يتغذى على الأعشاب والنباتات الأخرى، ويعتقد أن البشر ربما اصطادوا هذه الحيوانات من أجل لحومها و فرائها، كما تم اقتراح تغير المناخ كعامل في انقراضها، ويعتقد أن هذه الثدييات العظيمة ترتبط ارتباطا وثيقا بالفيل الموجود اليوم، وهاجر أسلافه من أفريقيا منذ حوالي 3.5 مليون سنة، وكان موجود في شمال أوراسيا وأمريكا الشمالية، وجسمه مغطى بالفراء، ويمكن بسهولة أن يصل طول أنيابه المنحنية إلى 5 أمتار، ويعتقد أن آخر مجموعة من الماموث الصوفي المعزول قد اختفت من جزيرة رانجل الموجودة في المحيط المتجمد الشمالي منذ عام 1700 ق.م.

 

10- النمر ذو الأسنان السيفية

ض

النمر ذو أسنان السيف هو حيوان منقرض كان يجوب الأرض ذات يوم، وكانت هذه القطط كبيرة وشرسة، وكانت أسنانها الطويلة الحادة تستخدم لقتل فرائسها، واليوم، يمكننا التعرف على هذه الحيوانات المنقرضة من خلال دراسة عظامها وأسنانها، ويمكننا أيضا التعرف عليها من خلال النظر إلى الصور والقراءة عنها في الكتب.

 

في كثير من الأحيان يطلق عليه اسم النمر صابر أو صابر ذو الأسنان المسننة، وكان موجود منذ حوالي 55 مليون و11،700 سنة تقريبا، وكان من الحيوانات آكلة اللحوم، وجسمه يشبه جسم الدب، ويمكن لهذا الحيوان أن يفتح فكيه بزاوية 120 درجة مثل الأسد، ويعتقد أن انقراض النمر ذو الأسنان السيفية قد يكون مرتبطا بانخفاض وانقراض الحيوانات العاشبة الكبيرة التي كان يصطادها، وقد يكون بسبب تغير المناخ أيضا.

 

11- أسماك البايك الزرقاء

ض

كانت هذه الأسماك وفيرة في البحيرات العظمى في الخمسينيات من القرن العشرين، ولكن الصيد الجائر والتلوث وجهود التعافي المتأخرة أدت إلى انقراضها المعلن في عام 1976، وبين عامي 1885 و1962، تم حصاد أكثر من مليار رطل من سمك البايك الأزرق من منطقة البحيرات العظمى، حيث يمثل سمك البايك الأزرق ما يصل إلى 50 بالمائة من المصيد التجاري من بحيرة إيري.

 

وأدى هذا الصيد الجائر والتلوث الناجم عن جريان المنظفات التي تحتوي على الفوسفور المحظورة الآن إلى انهيار سكاني سريع تمت ملاحظته ومكافحته دون جدوى في الخمسينيات من القرن الماضي، واليوم، من غير المحتمل وجود أي بايك أزرق نقي في أي من البحيرات العظمى، أو المناطق المحيطة بها مثل ولاية أيوا، وأصبح سمك البايك الأزرق موجود في قائمة الحيوانات المنقرضة.

 

12- براكيت كارولينا

ض

أُعلن عن انقراض العضو الوحيد من عائلة الببغاوات الذي عاش شمال المكسيك في عشرينيات القرن العشرين، وهو ببغاء براكيت كارولينا الذي أصبح من الحيوانات المنقرضة الآن، وفي الأصل، بدأ نطاقه في الشواطئ الشرقية للولايات المتحدة وامتد حتى نبراسكا، وكان الطائر بحجم طائر النسر، مع ريش جسم أخضر ساطع ورأس أحمر وأصفر.

 

ولسوء الحظ بالنسبة لهم، فإن سلوكيات قطعان هذه الطيور الواسعة النطاق وميلها إلى أكل المحاصيل جعلتها أهدافا للآفات الزراعية، ويمكن استخدام ريشها اللامع في تجارة القبعات، وهكذا تم القضاء على السكان على يد المزارعين والصيادين الأوائل، لدرجة أن رؤيته خارج فلوريدا كانت نادرة بحلول ستينيات القرن التاسع عشر، ويعتقد أن الانخفاض الكبير في موائل الغابات المتساقطة كان عاملا إضافيا في انخفاضها.

 

13- الأيائل الشرقية

ض

على الرغم من أن الولايات المتحدة في العصر الحديث لديها تربية الأيائل، فقد تم إعلان انقراض نوع فرعي مثير للإعجاب يعرف باسم الأيائل الشرقية من قبل خدمة الأسماك والحياة البرية الأمريكية منذ عام 1880، وأصبحت من الحيوانات المنقرضة، وتعيش هذه الأيائل في المقام الأول في الولايات القارية الشمالية والشرقية، بما في ذلك ولاية أيوا، وتم إطلاق النار على آخر الأيائل الشرقية المعروفة في ولاية بنسلفانيا في عام 1877.

 

ووفقا لتحليل الحفريات والروايات المكتوبة، كانت الأيائل الشرقية أكبر بكثير من أبناء عمومتها الغربية، ويمكن أن يصل ارتفاع ثور الأيائل الشرقي كامل النمو إلى ستة أقدام عند الكتف ويزن 1000 رطل، وبالمقارنة، فإن أكبر الأيائل الحديثة في أمريكا الشمالية، والتي تسمى إلك روزفلت يصل ارتفاعها إلى خمسة أقدام عند الكتف وتزن حوالي 700 رطل، وعلى الرغم من أن الأيائل الشرقية لم تعد موجودة في الولايات المتحدة، إلا أن جيناتها قد لا تكون اختفت تماما من الكوكب.

 

وقد تكون بعض الأيائل ذات السلالة المختلطة من سلالة الأيائل الشرقية في حديقة فيوردلاند الوطنية في نيوزيلندا لأن الرئيس ثيودور روزفلت أرسل إلى الحديقة 20 من الأيائل كهدية في عام 1905، ونجا 18 منها من الرحلة إلى هناك، ويعتقد أن نصف الحيوانات الموجودة في هذه الشحنة كانت من الأيائل الشرقية التي تم أسرها في شمال مينيسوتا من قبل الأمريكيين الأصليين.

 

14- المستودون الأمريكي

ض

المستودون الأمريكي هو أصغر وأشهر الأنواع في جنس الماموث، ويعتقد أن المستودون الأمريكي أقصر وأكثر كثافة من العضلات من الماموث الصوفي، وكان لديه بنية مشابهة لتلك الموجودة في الفيلة الآسيوية الحديثة، وتشير التقديرات إلى أن أكبر الأفراد كانت تنمو إلى 11 قدما عند الكتف وتزن حوالي 25000 رطل، وانقرضت هذه الأنواع، إلى جانب أنواع أخرى من الصناجات في أمريكا الشمالية، قرب نهاية العصر البليستوسيني، منذ حوالي 11000 عام، وأصبحت من الحيوانات المنقرضة.

 

15- الشيتا الأمريكي

ض

يرتبط ارتباطا وثيقا بالكوجر الحديث أكثر من الشيتا الأفريقي الحديث، حيث انقرضت أنواع متعددة من الفهود الأمريكية منذ حوالي 12000 عام في نهاية عصر البليستوسين، ومن خلال شظايا الهيكل العظمي، يقدر العلماء أن هذه القطط المنقرضة كان طولها حوالي ثمانية أقدام ونصف من الطرف إلى الذيل، ويبلغ طولها حوالي ثلاثة أقدام عند الكتف، ويمكن أن يصل وزنها إلى 200 رطل، وتبلغ سرعتها القصوى في الركض 60 ميلا في الساعة.

 

16- الذئب الرهيب

ض

على ما يبدو مباشرة من رواية خيالية، كانت الذئاب الرهيبة خسارة أخرى للثدييات في نهاية عصر البليستوسين، وتم العثور على أقدم أحفورة يعتقد أنها من ذئب رهيب في بلاك هيلز في داكوتا الجنوبية، ويبلغ عمرها حوالي 252000 سنة بناء على تحليل اليورانيوم، ويقدر طول هذه الذئاب بحوالي خمسة أقدام وهي عضلية للغاية، ويصل وزنها إلى 175 رطلا.

 

وكمرجع، فإن ذلك من شأنه أن يجعل الذئب الرمادي الكبير الحديث (أكبر أنواع الذئاب الحية اليوم) تقريبا متوسط حجم الذئب الرهيب، ولكن مع الذئب الرهيب يفوقه بنسبة 25 بالمائة، وكانت للذئاب الرهيبة أيضا أسنان أكبر، وكانت عضتها أقوى بنسبة 129% من قوة عضة الذئب الرمادي الحديث، وهي من أشهر الحيوانات المنقرضة في العالم.

 

17- الكسلان الأرضي العملاق

ض

في حين أن حيوانات الكسلان اليوم صغيرة الحجم إلى حد ما وتعتبر لطيفة، إلا أن أقاربها القدامى كانوا أكثر صعوبة بكثير، وتم العثور على حفريات لأنواع مختلفة في جميع أنحاء العالم، ولكن النوع جيفرسوني موطنه أمريكا الشمالية، وكان طوله حوالي 10 أقدام ووزنه أكثر من 2000 رطل، وسمح له ذيله وأطرافه الكبيرة بالوقوف لتتغذى على الأشجار، ومن المحتمل أن تكون مخالبه الأمامية المتطورة للغاية قادرة على تجريد وتمزيق أغصان الأشجار، والعينات الموجودة في جنوب شرق ولاية أيوا قد تؤدي إلى فهم أفضل للبنية الاجتماعية لهذا الحيوان، حيث تم العثور على حفريات لحيوان بالغ مع اثنتين من الأحداث في أعمار مختلفة.

 

18- مفصليات ثلاثية الفصوص

ض

قبل وقت طويل من تجول الثدييات في سهول ولاية أيوا القديمة، كانت الأرض عبارة عن قاع بحر ساحلي ضحل يشبه البحر الكاريبي اليوم، وازدهرت المفصليات المائية العملاقة التي تسمى ثلاثية الفصوص هنا بدءا من العصر الكامبري المبكر (منذ حوالي 521 مليون سنة)، وحتى انقراضها في نهاية المطاف في الانقراض الجماعي في نهاية العصر البرمي (منذ حوالي 250 مليون سنة)، وأصبحت من الحيوانات المنقرضة.

 

وثلاثية الفصوص لها سمات مورفولوجية مختلفة بشكل واضح مثل العيون وهياكل الوجه وما إلى ذلك، ويمكن وصف مظهرها العام على أنه تقاطع بين سلطعون حدوة الحصان والحريش، ولقد كانت شديدة التباين في الحجم ونمط الحياة، حيث يتراوح طولها من أقل من ملليمتر إلى أكثر من قدمين، مع وجود أنواع من الحيوانات المفترسة والطفيليات والمغذيات المرشحة التي تأكل العوالق أثناء السباحة.

 

19- دجاجة الخلنج

ض

على الرغم من أن دجاجة الخلنج لم تكن من سكان ولاية أيوا تماما، إلا أن هناك سلالات وثيقة الصلة بها، وكان هذا الطائر نوعا فرعيا من دجاج البراري الأكبر، وتعيش على طول ساحل نيو إنجلاند، وتم اصطياد الطائر الخفيف الذي يزن حوالي رطلين فقط لكل عينة، على نطاق واسع من قبل المستوطنين الأوائل، وكان يؤكل بشكل شائع لدرجة أن الخدم كانوا يتفاوضون أحيانا مع أصحاب العمل لتجنب أكل الطائر أكثر من مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع، وبحلول بداية القرن العشرين، كان عدد السكان الباقين على قيد الحياة بالمئات فقط ويعيشون في مارثا فينيارد.

 

وتم اتخاذ إجراءات واسعة النطاق لمحاولة حماية الطيور، بما في ذلك إنشاء محمية، وحظر الصيد، والإزالة المتعمدة للطيور المفترسة، ولكن حريقا مؤسفا ووصول طيور الباز المفترسة قضت على آخر الطيور، وحدثت رؤية متأخرة حزينة بشكل خاص في عام 1929، عندما شوهد ذكر الذي لا يغامر عادة بالابتعاد عن الأرض أعلى شجرة وهو ينادي بصوت عال ويائس للحصول على رفيقة، ولكن لم يكن هناك أحد للرد عليه، وشوهد هذا الذكر آخر مرة في 11 مارس 1932.

 

20- طائر الموا

ض

كانت هذه الطيور العملاقة غير القادرة على الطيران، والتي تشبه في مظهرها النعام والإيمو ولكن بدون أجنحة أثرية أكبر الطيور في العالم، ونظرا لأنه تم اصطياد حيوان الموا حتى الانقراض منذ 600 عام في موطنه الأصلي في نيوزيلندا وأصبح من الحيوانات المنقرضة الآن فلا يزال من الممكن العثور على ريشه وبيضه سليما نسبيا، ويقال إن العلماء استخرجوا الحمض النووي لطائر الموا من قشر البيض القديم ورسموا خريطة الجينوم، والعلماء ليسوا متحمسين مثل بعض السياسيين بشأن احتمالات نجاح استنساخ حيوان الموا وإعادة إدخال هذا النوع.

 

21- وحيد القرن الصوفي

ض

لم يكن الماموث الصوفي هو المخلوق الضخم الوحيد المشعر في منطقة التندرا البليستوسينية الباردة، كما داس وحيد القرن الصوفي عبر ثلوج القطب الشمالي منذ 10000 عام، ويظهر الحيوان أيضا بشكل متكرر في فن الكهوف القديمة، كما هو الحال في كهف شوفيه بونت دارك في فرنسا، ويشترك وحيد القرن الصوفي في العديد من المزايا التي يتمتع بها المرشحون مثل الماموث الصوفي، وكثيرا ما تتعرض العينات المحفوظة جيدا في التربة الصقيعية في القطب الشمالي.

 

ونجح العلماء في تسلسل الحمض النووي، ومن المحتمل أن يحمل وحيد القرن الجنين، ومع ذلك، فإن هذه الضحية لتغير المناخ تفتقر إلى المناطق المناسبة لإعادة السكان والتي من الواضح أنها تحتاج إلى أن تكون أحد الاعتبارات الرئيسية عند القيام بمثل هذا المشروع، وما تبقى من الموائل يتقلص بسرعة بسبب تغير المناخ الناتج عن النشاط البشري أو الناتج عن تأثير الإنسان، وأصبح وحيد القرن الصوفي أحد الحيوانات المنقرضة.

 

22- الأيل الأيرلندي

ض

يسقط ضحية أخرى في نهاية العصر الجليدي وهو الأيائل الأيرلندية، وإن وصف هذا الحيوان بالأيائل هو تسمية خاطئة، حيث أظهر تحليل الحمض النووي أنه يرتبط ارتباطا وثيقا بالغزلان البور، وتقاس قرونه وحدها ما يصل إلى 12 قدما، وكما هو الحال مع الحيوانات الأخرى التي عاشت في الشمال الجليدي خلال العصر الجليدي، يمكن العثور على العينات المحفوظة من الأيائل الأيرلندية بسهولة في ذوبان التربة الصقيعية، مما يجعلها مرشحا رئيسيا لكونها استنساخا تقنيا، وحقيقة أن عدم القدرة على التعامل مع المناخ الاحترار أدى إلى انقراضه الأول وعدم وجود موائل للثدييات الكبيرة في أيرلندا يعني أن هذا النوع سيكون له مستقبل فقط كحيوان أو حيوان مختبر ، مما يثير بعض المخاوف الأخلاقية.

 

أسئلة شائعة عن الحيوانات المنقرضة في العالم

س: ما هي أسباب انقراض الكائنات الحية؟
ج: في الواقع قد يكون انقراض نوع ما نتيجة لمستوى مستدام من التهديد عبر التوزيع الكامل للأنواع على مدى فترة طويلة، ومن أهم العوامل المساهمة في الانقراض تنمية الأرض، والاستغلال المفرط، وانتقال الأنواع وإدخالها، والتلوث، وتنتج العوامل البشرية الأولية آثارا بيئية ووراثية تساهم في خطر الانقراض.

 

س: ما هو أقوى حيوان منقرض؟
ج: هناك العديد من الحيوانات المنقرضة التي كانت قوية بشكل لا يصدق، لكن أقواها جميعا ربما كان ميغالودون، ويمكن أن يصل طول هذا القرش الضخم إلى 60 قدما ويزن ما يقدر بـ 50-60 طنا، وكان له أسنان ضخمة يصل طولها إلى 7 بوصات، وكانت عضته قوية جدا بحيث يمكنها بسهولة سحق الحوت.

 

س: كم عدد الحيوانات المنقرضة؟
ج: الانقراض هو عملية طبيعية، وقد انقرضت كل الأنواع التي عاشت على الأرض، لكن معدل الانقراض الآن أعلى بكثير مما كان عليه في أي وقت في تاريخ البشرية، وهو يتسارع وأفضل تقدير لدينا للخلفية، أو المعدل الطبيعي للانقراض هو حوالي واحد إلى خمسة أنواع في السنة، وبعبارة أخرى، مقابل كل مليون نوع على الأرض، انقرض ما بين 10000 و 100000 نوع كل عام، وبهذا المعدل، سوف يستغرق الأمر ما بين 200 و2000 عام لتفقد جميع الأنواع الموجودة، وإذا استمر هذا الاتجاه، فيمكننا أن نرى فقدان كل التنوع البيولوجي على الأرض خلال حياتنا.

مقالات مميزة