يعتبر الإقتصاد كممارسة عامة طريقة مجربة لتوفير المال، وتثبيط الهدر، وتخفيف التوتر عن العيش في منزل مزدحم، ومساعدتك في تقدير قيمة ما لديك بالفعل، وفي النهاية، فإن توخي الحذر في كيفية إنفاق أموالك عن طريق تجنب فكرة التسوق المندفع يساعدك في الحصول على المزيد من الأموال للإنفاق على أشياء مهمة حقًا لك والحفاظ على نمط حياتك الصغير، وعندما تعيش في منزل صغير، يصبح من الأهمية مشاهدة ما تشتريه بأن يكون كل عنصر جديد تحضره إلى المنزل لا يستهلك مساحة كبيرة حتى لو لم تكن منزعجًا، فيبدو أن المنزل الصغير المزدحم بالكثير من الأشياء قد يبدأ في الشعور كما لو أنه يغلق في مساحتك الشخصية.
والمشكلة التي يواجهها الكثير من الناس هي أن عادات التسوق الخاصة بهم لا تتغير حتى عندما يتغير حجم مساحة معيشتهم ويصبح هناك أزمة في التخزين، ومن الصعب تغيير عادات التسوق الخاصة بك أو التخلص من إدمان التسوق المندفع الخطير، ولكن النصائح التالية هي إستراتيجيات فعالة لهزيمة علة التسوق والتحكم في مساحتك وميزانيتك مرة أخرى.
1- تحديد السبب وراء الشراء :
إذا كانت لديك مشكلة في التسوق المندفع للأشياء التي لا تحتاجها حقًا، فإن أول ما عليك تحديده هو مصدر هذه الرغبة، ففي بعض الأحيان، ينتهي الأمر بالأشخاص الذين كانوا مقيدين مالياً كأطفال أو صغار في سن الإنفاق فقط لأنهم يستطيعون ذلك، وإذا كان الأمر كذلك، فأذكر نفسك أن القوة الشرائية يتم الإحتفال بها بحكمة أكثر عن طريق توفير أموالك لعمليات الشراء المهمة والأهداف المستقبلية، بدلاً من ملء منزلك الصغير بأشياء، وهناك بالطبع، دوافع أخرى لذا يجب أن تفحص السبب وراء نقاط التسوق من أجل تحديد المشكلات الحقيقية في أفكارك وعواطفك التي تسببها، والتعامل مع هذه المشكلات حتى لا تضطر إلى التعامل مع عواقب التسوق الزائد فيما بعد.
2- تعرف على نقاط الضعف لديك :
هل لديك نقطة ضعف خاصة بالديكور الجديد أو الأثاث العتيق أو الإلكترونيات أو الأحذية أو الكتب أو الملابس، إذا لم تكن متأكدًا، فقد قم بإلقاء نظرة على ما تملكه وقم بتقسيمه لأكثر من كل فئة، وهذا يجب أن يكون فكرة جيدة لأنه يعطيك فكرة عن المكان الذي لديك فيه مشكلة، وبعدها ابتعد عن هذه الأقسام من المتجر أو مواقع البيع بالتجزئة، وألغِ اشتراكك في المجلات وإعلانات مبيعات البريد الإلكتروني، واطلب من شخص ما مساعدتك على إبقائك مسؤولاً، ولكن ماذا عن أوقات معينة من اليوم أو الأسبوع، وهل أنت تتسوق عندما تتعرض للإجهاد أو الإكتئاب أو الجوع أو الملل، في الواقع كل هذه الأشياء هي المشغلات الشائعة للتسوق المندفع، ويجب عليك أن تتعلم أن تتعرف على نقاط ضعفك وأن تفعل شيئًا آخر لتشتيت انتباهك عن الرغبة في التسوق.
3- لا تنظر للتسوق كهواية :
إذا كنت ترغب في إجراء مسح عشوائي يطلب من الناس تسمية هواياتهم، فسيذكر الكثير من الناس "التسوق"، وتوضح لنا هذه العقلية أن الكثير من الناس يعتبرون التسوق نشاطًا ترفيهيًا، وعلى الرغم من أننا نعترف بوجود بعض المهارات والرياضة التي يمكن أن تكون مهارات أفضل من التسوق، بالإضافة إلى الإبداع في تنسيق العناصر إلى منزلك أو خزانة ملابسك، وهناك العديد من الطرق الأخرى للإستمتاع بأشياء تستمتع بها دون إغراء مركزي لشراء المزيد من الأشياء التي لا تحتاج إليها.
4- تسوق مع غير المتسوقين :
هل هناك صديق واحد يخرب جهودك لكبح عمليات الشراء المتهورة لأنه يميل إلى أن يكون متهورًا أيضًا بقدر ما تشاطره نشاطًا تستمتع به مع هذا الصديق إلا أنه ليس تجربة انتاجية مثمرة، وهذا هو السبب في أنه قد يكون من الجيد أخذ صديق أو زوج له تأثير عكسي أي التسوق مع الشخص الذي يتسوق فقط لما يحتاج إليه، والذي يقوم بقضاء أقل وقت ممكن في القيام بذلك، وعليك أن تراقب عاداته وتتعلم كيف أنه يمارس ضبط النفس عن غير قصد.
5- ممارسة حكم الثلاثين يوما :
يجد بعض الأشخاص أن إنشاء فترة انتظار إلزامية قبل أن تؤدي عمليات الشراء غير الضرورية لكي يقوم بالحد بشكل فعال من التسوق المتسارع ويمكن أن يستغرق هذا أسبوعين أو شهرًا، ومهما كان الوقت الذي تستغرقه عملية تقييم ما إذا كان عنصرًا ضروريًا أو مجرد رغبة تتلاشى مع الوقت، وإذا كنت تتسوق عبر الإنترنت، من الجيد أن تبحث وتضيف عناصر إلى سلة التسوق الإفتراضية ولكن انتظر بضعة أيام على الأقل قبل الشراء ولا تدع صفقات يوم واحد أو الكمية محدودة تضغط عليك لشراء شيء لست متأكدًا من حاجتك إليه.
6- تحويل شيء قديم إلى شيء جديد :
إذا كنت مدمنًا فعليًا على الحصول على شيء جديد بين الحين والآخر، فعليك خداع نفسك عن طريق إنتاج هذا الشعور بالإثارة بشكل مصطنع وذلك عن طريق إعادة طرح شيء لديك بالفعل وفي كثير من الأحيان، مجرد استخدام عنصر قديم بطريقة جديدة، أو عرضه في موقع جديد، سيكون مجرد التغيير الذي تبحث عنه لذا قبل استبدال قطعة أثاث جيدة تمامًا، ألقِ نظرة فاحصة عليها هل هناك طريقة لجعلها تبدو جديدة مرة أخرى، ربما عن طريق استبدال وسادة المقعد، أو إعطائها مظهرًا قديمًا، أو تبديل مقابض الدرج، فشيئًا بسيطًا مثل إعادة ترتيب الأثاث أو إعادة تنظيم خزانة ملابسك غالبًا ما يوفر الحافز الحقيقي الذي تبحث عنه.
7- تاريخ المقايضة ومبادلة المواقع :
هناك نصيحة عامة يتبعها الناس عندما يكون التسوق للملابس هو القاعدة المفردة وهي أنه مقابل كل قطعة ملابس جديدة تشتريها، يجب أن ترمي ملابس قديمة أو تتبرع بها، ويمكنك تطبيق هذه القاعدة على أي نوع من العناصر التي تشتريها لمنزلك أيضًا، وهناك العديد من مواقع الويب التي يمكن أن تجعل هذه العملية سهلة بالنسبة لك من خلال نظام تبادل وتعد المقايضة وسيلة للتسوق دون أي مكسب صافٍ، لأنها تتطلب منك التخلص من شيء لديك من أجل الحصول على شيء جديد، والحفاظ على التوازن في ممتلكاتك، وهناك فائدة كبيرة من تبادل الأشياء عبر الإنترنت مقابل أسواق السلع المستعملة التقليدية، وهو أنه يمكنك القيام بذلك من المنزل وغالبًا ما تكون العضوية في مجموعات المقايضة عبر الإنترنت مجانية، وتغطي كل فئة يمكن تخيلها، من الأدوات المنزلية إلى الملابس، والكتب إلى الإكسسوارات.
8- التصفية والإستبدال :
طريقة أخرى خالية من الشعور بالذنب إذا كنت تنغمس لديك الرغبة في أشياء جديدة، وهي بيع ما لديك واستخدام الأموال للتسوق ويمكنك أن تستخدم نفس مواقع المقايضة أو مخازن الشحنات أو إستضافة ساحة لعملية البيع لتصفية أصولك، وأيضا انتظر بعض الوقت قبل استبدال أي شيء فقد تقرر فقط الإستمتاع بالمساحة أكثر من الأشياء.