يرجى تدوير جهازك إلى الوضع الرأسي
nav icon

7 من الحيوانات المثيرة تعيش على الجزر

تتميز الجزر بالعديد من الأشياء المختلفة، وبعض الجزر هي أماكن شهيرة لقضاء العطلات بسبب شواطئها البكر وظروف ركوب الأمواج المثالية والشعاب المرجانية الجميلة للغطس والحيوانات الرائعة، ويشتهر البعض الآخر بالبراكين أو مسارات المشي الرائعة أو القبائل الأصلية، وهذه الجزر رائعة بسبب تعدادها من الحيوانات الفريدة، وتجذب بعض هذه الحيوانات السياح من جميع أنحاء العالم، وبعضها محمي من الإتصال البشري، والبعض الآخر قد ترغب فقط في تجنبه.

 

1- الإغوانا الخضراء في جزيرة كايمان الكبرى:

الحيوانات

تم غزو أكبر جزر كايمان بواسطة الإغوانا الخضراء، وموطنها أمريكا الوسطى والجنوبية، وتم إدخال هذه الحيوانات الزااحفة إلى الجزيرة في الثمانينيات، وتم إحضارهم إلى جزيرة كايمان كحيوانات أليفة وتكاثروا بسرعة في البرية، وتعتبر الإغوانا الخضراء من الحيوانات العاشبة المسالمة، ولكنها لا تزال تشكل خطورة على الجزيرة، وتشكل السحلية الكبيرة تهديدا للموارد الطبيعية لجزيرة كايمان الكبرى، وإنهم يجردون اللحاء من الأشجار في البرية، ويلحقون الضرر بالحدائق والمزارع، ويتنافسون مع أنواع الحيوانات المحلية على مصادر الغذاء، وتم بالفعل اجتياح جراند كايمان بالإغوانا الخضراء، وتخشى الحكومة من انتشارها إلى ليتل كايمان وكايمان براك.

 

لحماية الجزر المجاورة وكسب بعض السيطرة على الوضع في جراند كايمان، تعمل وزارة البيئة على إيجاد طريقة للقضاء على هذه الحيوانات، وقبل عام 2010، كان قتل الإغوانا في جزيرة كايمان الكبرى أمرا غير قانوني، ولكن تم استثناء الأنواع الخضراء الغازية، وبين مايو 2016 ونوفمبر 2017، تم دفع 2 دولار للصيادين المسجلين مقابل كل إغوانا خضراء يقتلونها، وأدى هذا إلى إزالة ما لا يقل عن 8500 إغوانا خضراء من جراند كايمان، مع اقتراب عدد الإغوانا الخضراء من المليون، فإن هذه الأرقام ليست كافية لإحداث أي تأثير حقيقي.

 

2- سرطان البحر الأحمر في جزيرة كريسماس:

الحيوانات

تشتهر هذه المنطقة الأسترالية التي تقع على قمة بركان قديم في المحيط الهندي بالحيوانات القشرية البحرية الحمراء الزاهية، وجزيرة كريسماس هي موطن لسرطان البحر الأحمر في جزيرة كريسماس، وهو نوع موطنه الأصلي للجزيرة لا يمكن العثور عليه في أي مكان آخر في العالم، ويعيش حوالي 40-50 مليون سلطعون أحمر في جزيرة الكريسماس، وتعيش السرطانات في الغابة المطيرة معظم أيام السنة، وتتغذى على أوراق الشجر والفواكه التي تتناثر في أرضية الغابة المطيرة، وخلال موسم الجفاف، يقومون بحفر الجحور والتراجع تحت الأرض للحفاظ على رطوبة أجسامهم، ويبدأ موسم الأمطار عادة خلال شهر أكتوبر أو نوفمبر، مما يسمح لسرطان البحر بمغادرة جحورها والقيام برحلتها السنوية إلى الشواطئ للتكاثر.

 

فيما يتعلق بمراحل القمر، يتجه الذكور البالغون إلى الشاطئ أولا ويحفرون جحور التزاوج، وتتبعهم الإناث بعد فترة وجيزة، وخلال هذا الوقت تمتلئ جزيرة الكريسماس ببحار السرطانات الحمراء أثناء هجرتها إلى الشاطئ، وعلى طول الطرق المزدحمة بكثافة تم إغلاق الطرق وإنشاء أنفاق لتزويد السرطانات بممر آمن، ويعود ذكور سرطان البحر الأحمر إلى الغابة المطيرة بعد انتهاء التزاوج، وتتبععهم الإناث ما يقرب من أسبوعين بعد أن تطلق بيضها في المحيط، ووبعد أربعة أسابيع من ذلك تخرج صغار هذه الحيوانات القشرية سرطان البحر من الماء ويتبع خطى والديهم وهم يشقون طريقهم إلى الداخل.

 

3- فقمة كيب الفرائية في جزيرة سيل:

الحيوانات

جزيرة سيل هي محمية تقع في خليخ فالس قبالة ساحل كيب تاون بجنوب إفريقيا، ولا توجد شواطئ رملية أو نباتات على مساحة الأرض الجرانيتية الصغيرة، ولكن الجزيرة مغطاة بفقمات كيب الفرائية، ويقدر عدد سكانها بحوالي 75000، وجزيرة سيل غير مأهولة بالسكان ومحظور دخولها إلى السائحين، ولكن بقايا الأكواخ التي يستخدمها عادة صائدو الفقمات في أوائل القرن العشرين وأعمدة الراديو المشوهة من الحرب العالمية الثانية تظهر أن البشر قضوا وقتا في الجزيرة في الماضي.

 

على الرغم من استمرار اصطيادها في بلدان أخرى، مثل ناميبيا المجاورة إلا أن فقمة كيب الفرائية كانت من أنواع الحيوانات المحمية في جنوب إفريقيا منذ عام 1973، ولكن هذا لا يعني أنهم في مأمن من الحيوانات المفترسة، وخلال أوقات معينة من العام، وخاصة أشهر الشتاء (يونيو حتى أغسطس) تعرف المياه المحيطة بجزيرة سيل بحلقة الموت، وأسماك القرش البيضاء الكبيرة التي تتغذى على الفقمة تدور حول الجزيرة بحثا عن علاج لذيذ، في حين أن الجزيرة نفسها لا تسمح للزوار فإن جولات القوارب في الخليج تسمح للناس برؤية فقمة كيب الفرائية وهي تشمس نفسها أو تلعب في الماء، ويمكن لأولئك الشجعان بما فيه الكفاية الغوص في القفص خلال أوقات نشاط سمك القرش الشديد لمواجهة عن قرب مع أسماك القرش الأبيض العظيم المتعطشين للفقمة.

 

4- الذئاب والموظ في جزيرة رويال:

الحيوانات

جزيرة رويال هي موقع أطول دراسة للمفترس والفريسة في العالم، وتعد جزيرة رويال في ميتشجان أكبر جزيرة في بحيرة سوبيريور حديقة وطنية بالإضافة إلى محمية المحيط الحيوي، ويراقب العلماء التفاعلات بين الموظ والذئاب في الجزيرة منذ عام 1958، ولا تنتمي أي من أنواع الحيوانات إلى جزيرة رويال، ومن المفترض أن حيوان الأيل سبح إلى الجزيرة في أوائل القرن العشرين، بينما كانت الذئاب تسير عبر البحيرة المتجمدة في وقت ما في منتصف القرن العشرين.

 

ويعيش ما يقدر بنحو 1600 حيوان موط في جزيرة رويال، بينما تضاءلت الذئاب التي تتغذى عليها إلى اثنين فقط، وسمح النقص الحديث نسبيا في الذئاب لسكان الموظ بالإزدهار، وخلال السنوات الست الماضية زاد عدد الموظ في الجزيرة سنويا بمعدل 20 في المائة، ويشعر العلماء بالقلق من أن وفرة الموظ سيكون لها آثار سلبية على الغطاء النباتي للجزيرة، وخاصة إذا استمرت أعداده في النمو بمثل هذا المعدل المثير للقلق.

 

عاش حوالي 20 من الذئاب في الجزيرة قبل 10 سنوات وبقي اثنان فقط، ويعزى انخفاض هذه الحيوانات إلى زواج الأقارب الشديد، والذئبان الأخيران هما أب وابنة ويشتركان أيضا في نفس الأم، ويقول الباحثون أن الإثنين حاولا التزاوج مرة واحدة على الأقل في الماضي، ولوحظ وجود جرو مع الزوج في عام 2015، ولكن الجرو كان يعاني من مشاكل صحية واضحة تتضمن ذيلا مشوها وسمات جسدية أخرى غير طبيعية، ولم ير الجرو منذ ذلك الحين ويفترض أنه مات، ومن غير المحتمل أن تتمكن الذئاب المتبقية من إنتاج أي ذرية قابلة للحياة، ولا يزال اقتراح إدخال ذئاب إضافية إلى الجزيرة قيد التقييم.

 

5- الخيول البرية في جزيرة أساتيجو:

الحيوانات

جزيرة أساتيجو هي موطن لحوالي 300 حصان بري، وتقع الجزيرة قبالة سواحل كل من ماريلاند وفيرجينيا وتنتمي إلى كلتا الولايتين، والثلثين الشماليين من الجزيرة جزء من ولاية ماريلاند، ويفصل السياج الجزء الجنوبي من ولاية فرجينيا من الجزيرة، وتنقسم الخيول إلى جزئين واحد في كل ولاية، ويطلق على قطيع فرجينيا اسم مهور تشينكوتيجو، بينما تسمي قطيع ولاية ماريلاند خيول أساتيجو البرية.

 

وإن خيول أساتيجو البرية تقنيا هي خيول وحشية، ولقد انحدروا من الخيول المستأنسة التي عادت إلى حالة برية، ويقول البعض أنه يجب تسمية مهور تشينكوتيجو بالخيول ، وليس المهور، ولكنها في الواقع أصبحت سلالة مسجلة في عام 1994، ويقع متوسط ارتفاع الحصان في جزيرة أساتيجو ضمن معايير المهر بدلا من الحصان، ويعتقد أن بنيته الأصغر ناتجة عن نظامه الغذائي، والذي يتكون أساسا من أعشاب المستنقعات التي تحتوي على القليل من العناصر الغذائية.

 

لا يعرف بالضبط كيف جاءت هذه الحيوانات من الخيول للإقامة في جزيرة أساتيجو، وتزعم الأسطورة المحلية أنهم كانوا ناجين من حطام سفينة منذ فترة طويلة، ويشير المعجبون بهذه النظرية إلى العدد الكبير من حطام السفن في المنطقة بالإضافة إلى الممارسة الشائعة لنقل الخيول بالقوارب، ويعتقد البعض الآخر أن الخيول تم إحضارها إلى جزيرة أساتيجو في أواخر القرن السابع عشر من البر الرئيسي من قبل مالكيها الذين يتطلعون إلى تجنب قوانين المبارزة وفرض ضرائب على الماشية، وتعتبر الخيول الموجودة على الجزيرة من عوامل الجذب الشهيرة، ولكن من المهم أن تتذكر أنها ليست من الحيوانات الأليفة المنزلية، وكل عام، ينتهي الأمر بالزوار الذين يقتربون جدا من الخيول للركل أو العض.

 

6- جرذان جزيرة هندرسون:

الحيوانات

جزيرة هندرسون هي جزيرة مرجانية نائية في جنوب المحيط الهادئ، ولا يوجد سكان بشر، ولكن الجزيرة هي موطن لوفرة من الحيوانات البرية، وتحتوي جزيرة هندرسون على الطيور واللآفقاريات والنباتات التي لا توجد في أي مكان آخر في العالم، والجزيرة لديها أيضا مشكلة الفئران الخطيرة، وتم إدخال الجرذان البولينيزية إلى الجزيرة عن طريق البحارة منذ حوالي 800 عام.

 

ويجب على الباحثين الذين يزورون الجزيرة اليوم أن يكونوا حذرين فيما يتعلق بتغليف طعامهم لأن الجرذ يمكن أن يمضغ من خلال خيمة للوصول إلى الوجبات الخفيفة بداخلها، وما يقرب من 95 في المائة من صغار هذه الحيوانات القارضة التي تفقس في جزيرة هندرسون تأكلها الفئران في غضون أسبوع واحد، وهذا يشمل طائر هندرسون الصغير، وهو طائر بحري يعشش على الأرض ومعرض للخطر بالفعل.

 

لإنقاذ السكان الأصليين للجزيرة تم وضع خطة للتخلص من الفئران، وفي عام 2011 تم إسقاط 80 طنا من الكريات المحملة بسم الفئران على الجزيرة، وبدا أن السم قد حقق نجاحا في البداية حيث انخفض عدد الفئران في الجزيرة إلى أقل من 100، ومع ذلك لم يخلصوا الجزيرة من كل جرذ وتكاثرت هذه المخلوقات بسرعة كبيرة، ويمكن أن يكون لدى أنثى الجرذ ستة صغار كل بضعة أشهر، وتستغرق الجراء الإناث شهرين أو ثلاثة فقط لتنضج قبل أن تبدأ في إنجاب الصغار الخاصة بها، ونتيجة لذلك، فإن تعداد الفئران في جزيرة هندرسون يتراوح الآن بين 50000 و 100000 وهو نفس المستوى قبل التسمم.

 

7- قطط جزيرة توناواندا:

الحيوانات

جزيرة صغيرة في نيويورك على نهر نياجرا يسكنها عدد قليل جدا من الناس ولكنها موطن لحشد ضخم من القطط الضالة، وقبل بضع سنوات كانت جزيرة توناواندا غارقة في مئات القطط المريضة وغير المهتمة، في حين أن بعض القطط قد وجدت طريقها الخاص إلى الجزيرة ، فقد تم رصد الناس ببساطة وهم يسقطون القطط غير المرغوب فيها، وتركت القطط البراز في كل مكان وتسلقت على متن القوارب التي كانت ترسو في المرسى، وكانت مصدر إزعاج أعطى الجزيرة رائحة كريهة، ودانييل كوغان الذي يعيش في البر الرئيسي في شمال توناواندا زار المطعم الشهير بالجزيرة في عام 2014، وشعر كوغان بالرعب من حالة القطط وقرر القيام بشيء حيال ذلك، وبدأ حملة لجمع التبرعات بعنوان عملية قطط الجزيرة والتي كانت ناجحة للغاية.

 

من خلال جمع الأموال تمكن كوغان ومجموعة من المتطوعين من اصطياد هذه الحيوانات التي تعيش في الجزيرة وتخصيبها وتطعيمها، وتم وضع القطط الصغيرة للتبني، ولكن تم إرجاع القطط الأكبر سنا إلى موطنها على الجزيرة، والقطط التي تعيش في جزيرة توناواندا محمية الآن من داء الكلب وأمراض القطط الشائعة وغير قادرة على إنتاج فضلات أكثر من السلالات الضالة.

 

وكانت قطط جزيرة توناواندا تعمل بشكل جيد لكنها تعرضت لانتكاسة العام الماضي، كما تم استخدام الأموال التي تم جمعها لإنشاء ملاجئ ومحطات تغذية في الجزيرة، وفي ربيع عام 2016، كان بمطعم الجزيرة طاقم يعمل على تنظيف آثار حريق في المرسى، وبطريقة ما انتهى الأمر بالطاقم بتجريف جميع ملاجئ ومغذيات القطط تقريبا، ويصر أصحاب المطعم على أن الضرر كان حادثا، ولم يصب أي من قطط جزيرة توناواندا بأذى، وكان كوغان يعمل على جمع التبرعات لإستبدال ما تم تدميره.

مقالات مميزة