الدنمارك هي البلد الذي تبدأ فيها الدول الإسكندنافية، ولقد تغيرت كثيرا على مر القرون، وكانت الفايكنج التي كانت ذات يوم معروفة بمحاربوها الشرسين بلدا عصريا مسالما حيث تشترك الهندسة المعمارية المبتكرة في الفضاء مع مباني العصور الوسطى، وسترى قرى الصيد الرائعة التي ترجع تراثها إلى الفايكنج، لذلك سترغب في تذوق أسماكها الأكثر شهرة مثل سمك الرنجة ربما في سمودرود، والدنمارك هي أرض هانز كريستيان أندرسن، لذلك ستجد قصورا وقلاعا ربما تحققت فيها القصص الخيالية، وهنا نظرة عامة على أفضل الأماكن السياحية في الدنمارك.
10- ريب :
أنت لا تتقدم في العمر، أنت الأفضل، وهي عبارة تنطبق بشكل مناسب على ريب أقدم مدينة في الدنمارك، والتي تعتبر من أفضل الأماكن السياحية في الدنمارك، وتقع ريب في جوتلاند، وتم تأسيسها عام 700 كسوق فايكنج، وقاعة المدينة هي الأقدم في البلاد، وتم بنائه في عام 1496، على الرغم من أنه لم ير من الواجب القيام به كقاعة بلدية حتى عام 1709، وهناك الكثير الذي يمكن رؤيته في ريب من مبانيها ذات القرون الوسطى النصف خشبية الرائعة إلى كاتدرائية ريب أول كنيسة مسيحية في الدنمارك، ويمكنك استكشاف تراث الفايكنج أو القيام بجولات مع الحارس الليلي في فصل الصيف بالقرب من الكنز البيئي للحديقة الدولية.
9- جيليليجي :
لن تعتقد أن بلدا في أقصى الشمال مثل الدنمارك ستحصل على الريفييرا، لكنها كذلك، تتركز الريفيرا الدانمركية على جزيرة جيليليي، وهي مدينة صيد خلابة على بحر الشمال في الجزء العلوي من نيوزيلندا، وقد استخدم الصيادون قواربهم استخداما جيدا في الحرب العالمية الثانية عندما هزموا المحتلين الألمان وهربوا اليهود الدنماركيين إلى السويد على بعد 25 كم (15 ميلا) فقط، ويمكنك معرفة المزيد عن هذه الجهود في المتحف المحلي، وقد تأسست جيليليجي في القرن الرابع عشر وهي جميلة وساحرة مع وفرة من فرص التقاط الصور، وتجول في المدينة، ويمكنك المشاركة في مزاد الأسماك اليومي في الصباح وزيارة النصب التذكاري كيركيجارد أول فيلسوف.
8- إلينور :
تعد إلينور أفضل الأماكن السياحية في الدنمارك التي تعرف أيضا بإسم هلسينجور موطنا لإحدى القلاع الشهيرة في العالم كرونبورج التي يتم بها عرض هاملت لشكسبير، وتم تنفيذ المسرحية هنا سنويا لمدة 80 عاما، وقد تأسست قرية الصيد السابقة التي تعود للقرون الوسطى في القرن الخامس عشر على الرغم من إنشاء قلعة وكنيسة محاطة بالأديرة قبل قرن من الزمان، وإنها الآن مدينة ساحلية مزدحمة، ويعد تمثال هان في عام 2012 في المرفأ بمثابة نظير ليتل ميرميد في كوبنهاغن، وتشمل أهم المعالم السياحية القلعة والمتحف البحري والتمثال هولجر دانسك، وهي شخصية أسطورية تحارب مع شارلمان.
7- ألبورج :
ألبورج هي مدينة أخرى قديمة في الدنمارك، وعلى مر القرون حولت نفسها إلى مركز صناعي وثقافي (التركيز على الثقافة)، وهي تشتهر بالمسرح والحفلات السمفونية والأوبرا وكذلك مهرجان ألبورج، وهو أكبر مهرجان في الدول الإسكندنافية يتركز حول الكرنفالات، وتشتهر المدينة أيضا بالقصور نصف الخشبية، وقلعة ألبورجوس التي تعود إلى القرن السادس عشر، وهي مقر إقامة ملكي سابق، وكنيسة بودولفي التي تعود إلى القرن الرابع عشر، والتي بنيت على أنقاض كنيسة فايكنغ القديمة، ويبرز منزلان قديمان منزل عصر النهضة الهولندية في جينس بانج الذي يعود تاريخه إلى القرن السابع عشر والذي يضم صيدلية منذ 300 عام ومنزل العمدة يورغن أولوفسون الذي مصنوع من الأخشاب والحجر الرملي.
6- روسكيلد :
روسكيلد تقع على بعد 30 كم (20 ميل) إلى الغرب من العاصمة الدنماركية الحالية كوبنهاغن، وهي واحدة من عواصم البلاد الأولى، وواحدة من أقدم مدن الدنمارك، حيث يتم دفن العديد من الملوك، ويمكن العثور على مقابرهم الملكية في كاتدرائية روسكيلد التي تعود إلى القرن الثاني عشر، وتوجد بها أول كاتدرائية قوطية من الطوب في الدول الإسكندنافية، وهناك عامل جذب رئيسي آخر هو متحف سفينة الفايكينج ، الذي يحتوي على بقايا خمس سفن فايكنج التي غرقت لحماية روسكيلد من الغزاة البحريين، وتشمل المعالم الأخرى التي قد ترغب في مشاهدتها القصر الملكي، وهو الآن معرض فني، وجرات روسكيلد وهي ثلاث مزهريات ضخمة تحيي ذكرى مرور 1000 عام على المدينة، وفي أواخر شهر يونيو وفي أوائل شهر يوليو يقام هنا مهرجان موسيقى الروك العملاق الذي يطلق عليه مهرجان روسكيلد.
5- سكاجين :
تعد مدينة سكاجين الواقعة في أقصى شمال الدنمارك ميناء الصيد الرئيسي في البلاد، فضلا عن أنها واحدة من أكثر الأماكن شعبية للزيارة في الدنمارك، حيث تجتذب مليوني زائر سنويا، وهذه القرية الساحرة، مع مناظرها الطبيعية الخلابة وشواطئها الرملية الطويلة والصيادين كانت شعبية مع الرسامين في القرن 19، والملوك الدنماركية في أوائل القرن العشرين، وتواصل سكاجين جذب الأثرياء اليوم بما في ذلك المراكب الشراعية من جميع أنحاء الدول الإسكندنافية، وتشتهر سكاجين حيث يلتقي بحر البلطيق وبحر الشمال بصيد سمك الرنجة لذلك تأكد من تجربة البعض هنا، وتفتخر المدينة بأحد أقدم المنارات في الدنمارك.
4- بورنهولم :
تشتهر بورنهولم وهي جزيرة في بحر البلطيق أقرب إلى شواطئ بولندا والسويد من الدنمارك بمصنوعاتها الفنية والحرفية، وخاصة الزجاج والفخار، والجزيرة هي موطن لعدة مدن مع طواحين الهواء الخلابة والعديد من الكنائس في العصور الوسطى أربع منها مستديرة، وتشتهر الجزيرة التي تعتبر من أفضل الأماكن السياحية في الدنمارك، التي احتلها الألمان في الحرب العالمية الثانية ثم السوفيات بمناظرها الرائعة من المنحدرات البحرية الصخرية والغابات إلى الوديان والشواطئ الخضراء، ويمكن الوصول إليها بالعبارة من الدنمارك والسويد، وسوف تجد هنا قلاع العصور الوسطى ومعابد الشمس منذ العصر الحجري الحديث، وكان بورنهولم أيضا مكانا لفيلم كين فوليت والدبور الطائر.
3- أودنسه :
تتم ترجمة أودنسة على أنها ملاذ أودين، ولكنها تشتهر بأشياء أخرى أكثر من كونها ملاذا آمنا لعابدي الإسكندنافين، وهي مسقط رأس وطفولة رواية القصص الشهيرة هانز كريستيان أندرسن، لذلك يمكنك أن تتوقع رؤية العديد من التماثيل والمنحوتات لشخصياته في جميع أنحاء المدينة، وتشتهر ثالث أكبر مدن الدنمارك أيضا بالمرزبانية الحلوة، بالإضافة إلى ذلك، فإن العديد من مناطق الجذب السياحي هي متعة لعيون السياح، وتتضمن القائمة قلعة فايكنج القديمة، ومتحف قرية فونن الذي يعيد الحياة خلال سنوات أندرسن هناك، وفونن أبي أحد أقدم المتاحف الفنية في الدنمارك، وكاتدرائية القديس كانوت التي تعود إلى القرن الحادي عشر.
2- آرهوس :
يبلغ عدد سكان آرهوس 330 ألف نسمة، وهي ثاني أكبر مدينة في الدنمارك، ويعود تاريخها إلى القرن الثامن، وبدأت الحياة كمستوطنة فايكنج محصنة، وكانت آرهوس مركزا تجاريا لعدة قرون، وهي معروفة بمشهدها الموسيقي النابض بالحياة، وتستضيف المدينة سنويا مهرجان موسيقى الجاز الدولي لمدة ثمانية أيام، وآرهوس هي عاصمة الثقافة الأوروبية لعام 2017، وإنها مدينة مثيرة للإهتمام من الناحية المعمارية مع كل الأنماط الممثلة من الفايكنج حتى يومنا هذا، ويمكن العثور على أقدم المنازل المحفوظة في المدينة الداخلية، ويسيطر على مناظر المدينة كاتدرائية آرهوس التي تعود للقرن الثالث عشر وهي أطول كنيسة في المدينة.
1- كوبنهاغن :
سيبدأ معظم المسافرين زيارتهم إلى الدنمارك في كوبنهاغن أكبر مدن البلاد وعاصمة البلاد، وكذلك ينبغي عليهم أن تكون مدينة كوبنهاجن نابضة بالحياة مع الكثير لتقدمها، وأصبحت قرية الصيد فايكينج السابقة الآن المركز الثقافي والمالي للبلد، ويأتي معظم الزائرين إلى كوبنهاغن لأمرين الإستمتاع بتيفولي جاردنز المتنزه الأكثر زيارة في الدول الاسكندنافية، ومشاهدة ليتل ميرميد تمثال برونزي قائم على قصة هانز كريستيان أندرسن الخيالية، وتشتهر مدينة كوبنهاجن بفن العمارة الهولندية في عصر النهضة في حي كريستيانشافن، وتتمتع بمناظر طبيعية أفقية تتميز ببعض القلاع الأنيقة والكنائس في العصور الوسطى.