يرجى تدوير جهازك إلى الوضع الرأسي
nav icon

9 حقائق رائعة عن الحمار الوحشي

عدد قليل من الحيوانات ملفتة للنظر ومنها الحمار الوحشي، وقد تشترك الباندا العملاقة وطيور البطريق والظربان في نفس تركيبة الألوان الجريئة، ولكن خطوط الحمار الوحشي المتناقضة تجعله حيوانا يبرز من بين الحشود، فالحمار الوحشي هو أكثر بكثير من مجرد حصان به خطوط، وهناك ثلاثة أنواع حية من هذا المخلوق المبهر، الحمار الوحشي جريفي، والحمار الوحشي الجبلي، والحمار الوحشي السهلي، وكلها مدرجة في القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالإنقراض، وإليك بعض الأشياء المثيرة للإهتمام التي قد لا تعرفها عن الحمار الوحشي غير العادي.

 

1- خطوط الحمار الوحشي هي على الأرجح شكل من أشكال مكافحة الآفات:
ناقش العلماء هذا السؤال الأكثر أهمية لمدة 150 عاما، وتراوحت النظريات من التمويه إلى التخلص من الحيوانات المفترسة إلى طرق إرسال إشارات إلى أفراد من نوعه، وطرق تنظيم درجة حرارته، ولكن النظرية الأكثر ترجيحا، وفقا للبحث، أقل بريقا، والخطوط هي شكل من أشكال مكافحة الآفات فهي تحمي الحمار الوحشي من لدغ الذباب، ومن خلال مقارنة الحمار الوحشي بالخيول أقرب أقربائه على قيد الحياة، وجد العلماء أن الخيول قد تعرضوا للدغ من قبل الذباب بشكل غير متناسب في كثير من الأحيان أكثر من الحمار الوحشي في نفس الظروف، مما دفعهم إلى استنتاج أن تلك الخطوط المذهلة هي أكثر من مجرد زخرفة.

الحمار الوحشي

2- هناك 3 أنواع من الحمار الوحشي في البرية:
توجد ثلاثة أنواع حية من الحمار الوحشي في مناطق مختلفة من إفريقيا، وهي حمار وحشي السهول، والحمار الوحشي الجبلي، والحمار الوحشي جريفي، والثلاثة ينتمون إلى جنس الخيل، والذي يشمل أيضا الخيول والحمير، وتم تسمية الحمار الوحشي جريفي الموجود في إثيوبيا وكينيا فقط، بإسم جريفي نسبة إلى الرئيس الفرنسي جريفي في القرن التاسع عشر الذي تلقى واحد من الحبشة كهدية، وهو أكبر الثلاثة أنواع حيث يصل وزنه إلى 1000 رطل، والحمار الوحشي السهلي أصغر قليلا، حيث يصل وزنه إلى 850 رطلا، ولديه نطاق يمتد من جنوب السودان وجنوب إثيوبيا إلى الأجزاء الشمالية من جنوب إفريقيا، وأصغر الأنواع هو الحمار الوحشي الجبلي، ويصل وزنه إلى 800 رطل ويوجد في جنوب إفريقيا وناميبيا وأنغولا.

 

3- لكل نوع من الحمار الوحشي أنواع مختلفة من الخطوط:
يختلف عرض ونمط خطوط الحمار الوحشي بشكل كبير حسب الأنواع، فالحمار الوحشي جريفي لديه خطوط عمودية ضيقة تغطي جسمه بالكامل، بما في ذلك الأذنين واللبدة، ويختلف نمط خطوط حمار وحشي السهول حسب الموقع، فلديه خطوط سوداء ولون الجسم أبيض بشكل أساسي، أو خطوط بنية داكنة أفتح بشكل عام، والحمار الوحشي الجبلي له لون جسم أبيض أو أبيض مصفر مع خطوط جسم سوداء أو بنية عميقة متباعدة عن بعضها البعض، وليس لديه خطوط على بطنه، وعلى رأسه وجسده أضيق من تلك الموجودة على ردفهم، حتى داخل كل نوع، لا يوجد اثنان من الحمار الوحشي لهما نفس الخطوط، فهي فريدة من نوعها مثل بصمات الأصابع.

 

4- الحمار الوحشي متسلق مثير للإعجاب:
ليس من المستغرب أن يعيش الحمار الوحشي الجبلي في تضاريس وعرة على ارتفاعات عالية، وهو مجهز تجهيزا جيدا للتعامل مع موطنه، ولديه حوافر صلبة مدببة تسمح له بتسلق الجبال، وعند بناء منزل على ارتفاعات تزيد عن 6500 قدم يستخدم الحمار الوحشي الجبلي قدراته الرائعة في التسلق للتنقل بين الجبال بحثا عن الطعام والماء، ويجتاز الحمار الوحشي في السهول مجموعة واسعة من الموائل المتنوعة من الجبال التي يصل ارتفاعها إلى 14000 قدم إلى سهول سيرينجيتي، ويميل الحمار الوحشية جريفي إلى البقاء بالقرب من موائل الأراضي العشبية التي يفضلها، ويبقى على ارتفاعات أقل من 2000 قدم.

 

5- الحمار الوحشي حيوان اجتماعي:
غالبية الحمير الوحشية تعيش حياة اجتماعية إلى حد ما، حيث يعيش الحمار الوحشي في السهول في مجموعات عائلية صغيرة تسمى الحريم مع ذكر واحد وواحدة إلى ست إناث، وذريتهم، وروابط الإناث في الحريم قوية، وسيبقون معا حتى لو غادر الذكر المهيمن أو قتل، ويتضمن الهيكل الإجتماعي للحمر الوحشية الجبلية التعايش بين قطعان تكاثر كبيرة مع مجموعات من الذكور غير المتكاثرة، ومن المرجح أن يبدأ دور الفحل الذكر المهيمن في أنشطة القطيع، ويتبع الحمار الوحشي جريفي بنية اجتماعية أقل رسمية، ويختلف أفراد القطيع بشكل متكرر، وأحيانا يوميا، والعلاقة الأكثر استقرارا بين الحمير الوحشية جريفي هي العلاقة بين الفرس وذريتها.

 

6- الحمار الوحشي دائما في اطلاع على الخطر:
يبقى القطيع متيقظا لعلامات الأسود والضباع والفهود والنمور، ويراقب دائما الخطر، وعندما يشعر حمار وحشي السهول بوجود حيوان مفترس، فإنه يستخدم صوتا عالي النبرة لتنبيه القطيع، وفي الليل يبقى عضو واحد على الأقل من المجموعة مستيقظا لمتابعة ما يحدث، وفي مجموعات الحمار الوحشي الجبلي قد يستخدم الذكر المهيمن أيضا صوتا شخيرا للتحذير من الحيوانات المفترسة، مما يتيح لبقية القطيع فرصة للهروب، وعلى الرغم من أنه ليس الأكثر اجتماعية بين الأنواع، إلا أنه عندما يقترب التهديد من مجموعة من الحمار الوحشي جريفي فإنهم سيقفون معا في تضامن.

 

7- الحمار الوحشي لديه عدة أشكال من الدفاع عن النفس:
يستطيع الحمار الوحشي الدفاع عن قطيعه وأراضيه بركل الحيوانات المفترسة وعضها ودفعها، وسوف ينخرط في سلوك عدواني مماثل عندما يحاول فحل آخر الاستيلاء على قطيعه، أو إظهار هيمنته في التزاوج، وإذا تم مهاجمة حمار وحشي فإن الحمير الوحشية الأخرى تأتي للدفاع عنها وتشكل دائرة حوله لدرء المفترس، وهناك شكل أكثر شيوعا للحفاظ على الذات في الحمير الوحشية، يمكنهم السفر بسرعة 40 إلى 55 ميلا في الساعة للهروب من التهديدات.

 

8- لقد تم تهجين الحمار الوحشي مع الخيول الأخرى:
منذ القرن التاسع عشر على الأقل، تم تهجين الحمار الوحشي مع حيوانات أخرى لتكوين زيبرويد، ويهدف هذا التقاطع بين حمار وحشي وخيل آخر، وغالبا حصان أو حمار إلى الحصول على أفضل ما في كلا النوعين، وكان الحمار الوحشي مقاوم إلى حد كبير للتدجين، لكنه أكثر صحة وأقل عرضة للإصابة بالأمراض من أقاربه من الخيول، وقد نتجت مجموعة متنوعة من الزيبرويد عن هذه المجموعات، بما في ذلك الحصان المزرد، والزومبي.

 

9- الحمار الوحشي معرض للخطر:
جميع الأنواع الثلاثة من الحمار الوحشي موجودة في قائمة الأنواع المهددة بالإنقراض، الحمار الوحشي جريفي مهدد بالإنقراض والأكثر عرضة للخطر، مع بقاء أقل من 2000 حمار وحشي، ولكن بقاء الحمار الوحشي الجبلي والحمار الوحشي السهلي هو أيضا مصدر قلق كبير، والحمار الوحشي الجبلي معرض للخطر مع بقاء أقل من 35000 فرد، والحمار الوحشي السهلي مهددة تقريبا حيث انخفض عدد سكانه من 150.000 إلى 250.000 فرد، والبشر هم أكبر تهديد لمجموعات الحمار الوحشي، والصيد وتدمير الموائل هما السبب في تدهوره، كما أن الحمار الوحشي مهدد أيضا بالجفاف والظروف الجوية القاسية الأخرى، وفقدان التنوع الوراثي الناجم عن زواج الأقارب بسبب قلة عدد السكان، والتنافس مع الماشية على الغذاء.

مقالات مميزة