يرجى تدوير جهازك إلى الوضع الرأسي
nav icon

صفات النعامة وأهم مميزاتها بالصور

النعام طائر فضولي ومذهل، وبسبب شبه النعام بالإبل، كان يسمى قديما بطائر الجمل، ولكن هل تعلم أن النعام سريع جدا، وغالبا ما يتم مقارنته بالفهود بناء على مدى سرعته البارعة في الركض، فهو من أسرع الطيور في العالم، والنعام طائر كبير الحجم لا يطير، وهذه الطيور الفريدة ليست فقط الأكبر في العالم، ولكنها أيضا الأثقل بين الطيور، وعلاوة على ذلك، فإن تكيفات النعام الفريدة مع الحياة في السافانا تجعله مثير للاهتمام بشكل لا يصدق، و لمساعدتك في معرفة المزيد عن هذه الطيور الرائعة، حددنا بعض الحقائق الأكثر إثارة للدهشة حول النعام، تابعونا.

 

وصف طائر النعام
طائر النعام يمكن أن ينمو ليبلغ ما بين 1.7-2.8 متر (5.5-9.4 قدم) في الإرتفاع ويزن من 130-150 كجم ، وعلى الرغم من كونه لا يستطيع الطيران، إلا أن طائر النعام لديه أجنحة صغيرة مغطاة بريش رقيق، وهذه الأجنحة الصغيرة جدا تستخدم لرفع جسم النعام الثقيل من على الأرض وفي الهواء ولكن تستخدم كدفات أيضا لمساعدته في تغيير الاتجاه.

 

رقبة طائر النعام طويلة وعارية، ومنقاره عريض مع طرف مدور وعيون كبيرة، ولدى طائر النعام ساقين عاريتين وأقدام قوية مع 2 من المخالب الحادة على كل قدم التي تستخدم للدفاع، وعضلات الساق الضخمة تمكنه من تقديم ركلة قوية والتي يمكن أن تسبب إصابة خطيرة أو حتى قتل مهاجميه.

 

طائر النعام يحتوي على عضلاته الرئيسية في الوركين والفخذين، والساقين الطويلتين والتي تمكن النعام أن يجري بسرعة أكثر من 65 كيلومترا في الساعة (40 ميلا في الساعة)، وطائر النعام الذكر لديه ريش أسود مع جناح أبيض، بينما الإناث والفراخ لديهم ريش بني باهت يساعدهم أكثر على التمويه.

 

في الظروف الصحراوية الحارقة حيث ترتفع درجات الحرارة فوق 48 درجة مئوية، يتم ضبط جسم طائر النعام بدقة لتبقى درجة حرارة جسمه أقل، ولكن أعلى من ما يعطل كيمياء النعام الداخلية، وأيضا يتميز طائر النعام بالبصر الحاد والسمع حيث يمكنه أن يشعر بالحيوانات المفترسة من بعيد.

 

يعتبر طائر النعام أكبر وأثقل الطيور في العالم، نظرا لوزنه، وهو غير قادر على الطيران، وبدلا من ذلك، فإن النعام عداء عظيم ويستطيع الوصول إلى سرعة تصل إلى 43 ميلا في الساعة، ويمكن أن يصل طول الخطوة الواحدة من 10 إلى 16 قدما، ولديه أرجل طويلة وقوية مع إصبعين ذات مخالب، مما يسمح له بالوصول إلى هذه السرعات العالية.

 

طائر النعام يمتلك عينان بارزتان ورموش كثيفة، والنعام لديه أكبر عين من أي حيوان بري، ويبلغ عرض عين النعامة حوالي 2 بوصة، وتساعده رقبتهم الطويلة وبصره الممتاز على الرؤية لمسافات بعيدة، مما يسمح له بمراقبة الحيوانات المفترسة، ويمتلك النعام ريشًا فريدا فضفاضا وناعما، مما يمنحه مظهرا أشعث.

 

طائر النعام غير قادر على الطيران وليس لديه عظام الصدر المشترك في معظم الطيور، وعندما ينمو النعام بشكل كامل، يكون نظام النعام المناعي واحد من أنظمة المناعة الأكثر تقدما المعروف للبشرية، وتم العثور على هياكل عظمية للنعام لحفريات ترجع تاريخها إلى أكثر من 120 مليون سنة مما يعني أن النعام موجود منذ عصر الديناصورات.

النعام

موطن و موئل طائر النعام
موطنه الأصلي أفريقيا، ويوجد طائر النعام في السافانا والمناطق الصحراوية، حيث يرعى بين الزرافات والحمر الوحشية والحيوانات البرية والغزلان، والنعام من الحيوانات الكالشة آكلة اللحوم والنباتات، وهو يأكل كل ما هو متاح في موطنه في ذلك الوقت من العام، ويأكلون النباتات في الغالب، وخاصة الجذور والأوراق والبذور، لكنه يأكل أيضا الحشرات والثعابين والسحالي والقوارض التي تقع في متناول يديه.

 

غذاء طائر النعام
النعام هو من الحيوانات الكالشة، ويأكل أي شيء تقريبا يمكن أن يجده، كما أنه يأكل مجموعة متنوعة من النباتات بداية من البذور والمواد النباتية وحتى السحالي والضفادع، والنعام ليس له أسنان، وبالتالي في كثير من الأحيان يقوم بابتلاع الحصى لمساعدته في الهضم ويقسم الغذاء شرائح أسفل الرقبة ويقوم ببلعها، وطائر النعام لديه أمعاء مساحتها 14 مترا بحيث يحصل على أقصى استفادة من النباتات صعبة الأكل، كما أنه قادر على الاستمرار من دون ماء لعدة أيام وهو على قيد الحياة ويعتمد على الرطوبة من النباتات بدلا من ذلك.

 

سلوك طائر النعام
النعام لديه نمط حياة البدو، ومعظمه من الحيوانات النهارية، وينشط في وقت مبكر من اليوم وأواخر اليوم، ويتجول حول السافانا في مجموعات مكونة من 50 طائر، وذكور النعام هم إقليميين ويدافعون عن أراضيهم بقوة، والنعام لا يدفن رأسه في الرمال عندما يشعر بالتهديد بل يهرب من خلال سيقانه القوية، ويقوم طائر النعام بترهيب المنافس أو المفترس عن طريق زغب ريش جناحه ويخرج صوت عال، ويتميز طيور النعام بسرعات كبيرة ومعظم النعام يتفوق على الحيوانات المفترسة التي تشمل الأسود والنمور والضباع.

 

يعيش النعام في مجموعات، مما يساعد في الدفاع، وتم العثور عليه عادة في قطعان مكونة من حوالي 10 طيور أو مجرد زوج من الذكور والإناث ولكنه يتجمع أحيانا في قطعان كبيرة مكونة من 100 طائر أو أكثر، وهذه المجموعات لديها ترتيب مهاجمي مع ذكر مهيمن، وأنثى مهيمنة تسمى الدجاجة الرئيسية والعديد من الإناث الأخرى، والذكر المهيمن يؤسس أراضيه ويدافع عنها، وقد يأتي الذكور المنفردون أيضا ويذهبون خلال موسم التكاثر.

 

تكاثر وعمر طائر النعام
خلال موسم التكاثر في شهر مارس وأبريل، ذكور النعام يناضلون من أجل الإناث، فيتزاوج مع كل ذكر من 2-7 من الإناث، وأيضا ذكور النعام يدافعون عن أراضيهم من خلال القيام بدوريات وعرض وإصدار أصوات عالية، وبعد التزاوج، تقوم عدة إناث بإيداع بيضها في حفر العش في الرمال التي حفرها الذكور، والإناث تعمل مع الذكور لاحتضان البيض والإناث تأخذ البيض في المنعطفات للجلوس على العش، وتجلس الإناث على البيض طوال النهار ويجلس الذكور على البيض ليلا.

 

بيض النعام يكون حوالي 16 سم في الطول، ويزن كيلو ونصف جرام ويكون بيض النعام لامع وكريمي اللون، وهو أكبر بيض لأي طائر، ويفقس طائر النعام (بعد حوالي 6 أسابيع)، ويصل إنتاج البيض ما يقرب من 40 فرخ، وأحيانا النعام تسرق كتاكيت من الطيور الأخرى لإضافتها إلى الكتاكيت الخاصة بها لجعل عددها أكبر.

 

طائر النعام الذكر هو مقدم الرعاية الرئيسي، فيعلم الكتاكيت كيفية تغذية أنفسهم ويحميهم من الحيوانات المفترسة ويقوم الذكر باستخدام جناحيه لإيواءهم من الشمس الحارقة، وخلال السنة الأولى، تنمو فراخ النعام حوالي 25 سنتيمترا في الشهر، والنعام يصبح ناضج جنسيا بين 2 و 4 سنوات من العمر على الرغم من أن الإناث تنضج أسرع من الذكور بحوالي 6 شهور، ويعيش النعام في البرية من 30 إلى 40 عاما، ولكن من المعروف أن النعام يعيش في الأسر حتى سن السبعين.

 

التهديدات التي تواجه طائر النعام
لدى طائر النعام العديد من الحيوانات المفترسة الطبيعية، بما في ذلك الفهود والأسود والفهود وكلاب الصيد والضباع المرقطة، وقد تتناول الحيوانات المفترسة الأخرى مثل النسور المصرية وابن آوى بيض النعام، وعندما يشعر طائر النعام بالخطر ولا يستطيع الهروب من التهديد، فإنه يتخبط على الأرض ويظل ثابت ورأسه ورقبته مسطحتان على الأرض، فيندمج مع الأرض، وعندما تتعرض نعامة بالغة للتهديد، فإنها تهاجم بمخالب القدم وتوفر ركلة قوية بما يكفي لقتل أسد.

 

يشكل البشر تهديدات كبيرة أخرى على مجموعات النعام وموائله، ومع نمو وتوسع أعداد البشر، يفقد النعام موطنه، ولطالما كان ريش النعام شائعا في الموضة، وفي القرن الثامن عشر، كان ريش النعام شائعا جدا في الموضة، وخاصة في صناعة القبعات، مما أدى إلى انخفاض أعداد النعام، وساعد تكاثر النعام السكان على التعافي وما زال مستمر على نطاق أصغر، ويتم تربية النعام وصيده للحصول على الريش والجلد واللحوم والبيض والدهون.

النعام

هل طائر النعام مهدد بخطر الانقراض؟
كان للبشر علاقة طويلة الأمد بالنعام، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى ريش الطيور، وتظهر السجلات أن الإمبراطوريات المصرية والآشورية والبابلية القديمة كانت جميعها تعمل بنشاط على إعداد ريش النعام وتربيتها وتداولها، وعلى مر العصور، كان الملوك يرتدون ريش النعام، ويزينون خوذات فرسان العصور الوسطى، ويزينون تسريحات شعر السيدات المتقنة، وفي أواخر القرن الثامن عشر، أوصلت صناعة القبعات الموضة لجميع أنواع الريش إلى ذروتها، وحولت صيد الطيور من أجل ريشها إلى مؤسسة عالمية كبرى.

 

كان ريش النعام ذو قيمة خاصة، وتحولت جنوب أفريقيا إلى الزراعة التجارية للنعام من أجل ريشه، وسرعان ما أصبحت صناعة مربحة، وكان ريش النعام ذو قيمة كبيرة لدرجة أنه احتل في أوائل القرن العشرين المرتبة الرابعة في قائمة صادرات جنوب إفريقيا بعد الذهب والماس والصوف، وبحلول عام 1913، كان يعيش أكثر من مليون من طيور النعام في المزارع التجارية في جميع أنحاء العالم، ثم، بين عشية وضحاها، خرج سوق الريش بسبب اختراع السيارة بشكل مدهش، فلم يكن للسيارات المبكرة سقف أو زجاج أمامي، ووجدت الركاب من النساء ريشهن منزوعا من قبعاتهن ومتطاير.

 

تستمر تربية النعام اليوم على نطاق أصغر، وذلك في المقام الأول لتزويد صناعة منفضة الريش، ويتم أيضا حصاد النعام الذي يتم تربيته في المزرعة للحصول على البيض والجلود اللينة واللحوم الذواقة التي تحتوي على نسبة أقل من الكوليسترول في الدم مقارنة بلحم البقر، وفي وقت ما، كانت معظم أفريقيا موطنا للنعامة، واليوم، على الرغم من أن النعام ليس مهدد، إلا أنه يحتاج إلى حماية صارمة وزراعة للحفاظ على المجموعات المتبقية، ومن خلال دعم تحالف الحياة البرية في حديقة حيوان سان دييغو، فأنت حليفنا في إنقاذ الحياة البرية وحمايتها في جميع أنحاء العالم.

 

جهود الحفظ
هناك حاجة إلى حماية صارمة وزراعة للحفاظ على أعداد النعام المتبقية، وتعمل مجموعات الحفاظ على البيئة والوكالات الحكومية على حماية هؤلاء السكان، على سبيل المثال، تعمل حديقة حيوان سفاري بارك في سان دييغو مع النعامة ذات العنق الأحمر في النيجر وتوفر الخبرة الفنية والتمويل لتطوير وإدارة برنامج تربية الطيور، وهذا يساعد على إنشاء مجتمعات آمنة ومكتفية ذاتيا في ذلك البلد، وتساعد مؤسسة الحياة البرية الأفريقية في الحفاظ على أعداد النعام من خلال العمل مع المجتمعات المحلية لاتخاذ قرار بشأن خطة مناسبة لجلب السياحة إلى المنطقة.

 

حقائق مدهشة عن النعام

1- خلال موسم التكاثر، ينتج النعام بيضة كل يومين:
غالبًا ما يمتد موسم تكاثر النعام بين مارس وسبتمبر، وخلال هذا الوقت، تنتج أنثى النعام بيضة واحدة كل يومين، وبعد الانتهاء، قد يحتوي العش الواحد على ما يصل إلى 60 بيضة يمكن أن يحتضنها كل من ذكر وأنثى النعام.

 

2- النعام هو الطائر الوحيد الذي لا يطير وله إصبعان لكل قدم:
يمتلك جميع الطيور الطائرة أربعة أصابع في كل قدم، بينما تمتلك الأنواع غير القادرة على الطيران ثلاثة أصابع فقط في كل قدم، أما النعام فهو الطائر الوحيد الذي يمتلك إصبعين في كل قدم، وحجم أصابع القدم هذا هو حجم الحوافر وتبرز من أسفل أقدامه، وهذا يساعده في الحفاظ على توازنه.

 

3- يقوم ذكر النعام بأداء رقصة لجذب الإناث:
يستخدم ريش ذكر النعام لإغراء أنثى النعام، والمعروفة أيضا بإسم الدجاجة، ويؤدي ذكور النعام رقصات التودد ورفرفة الأجنحة وأقواس الأجنحة لإغراء الإناث، وفي النعام، تتوهج رقبة الذكر باللون الأحمر عندما يكون مستعدا للتزاوج مع شريكته، بينما يصبح ريش الأنثى فضيا، إنه مشهد رائع، حيث طقوس مغازلة النعام، وخلال موسم التكاثر، يتحول لون منقار وساق ذكور الطيور إلى اللون القرمزي، وإنهم يرقصون بشكل حسي لفرض سيطرتهم على السيدات بينما يلاحقون بعضهم البعض مثل المجانين.

 

4- النعام ليس له عارضة:
النعام لا يطير لأنه يفتقر إلى عظم العارضة الذي يثبت عضلات الجناح، عظام الطيور مجوفة، مما يعني أنها قابلة للحمل ويمكنها الطيران، والعارضة، وهي منطقة مسطحة في عظم الصدر، تتصل بعضلات الجناح، والنعام طيور لا تطير، ولا تستطيع أجنحتها الصغيرة رفع أجسادها الضخمة عن الأرض، وعند الركض وتغيير الاتجاهات، تستخدم النعام أجنحتها لتحقيق التوازن.

 

5- النعام يدفن بيضه، وليس رأسه:
دفن رأسك في الرمال هو مصطلح يعني تجنب مشكلة ما أو تجاهل النصيحة، وربما جاء هذا التعبير من النعام الذي يخفي رأسه من الحيوانات المفترسة، ومع ذلك، خلافا للاعتقاد السائد، فإن النعام لا يدفن رأسه في الرمال الفعلية، ويعتقد أن هذا الاعتقاد بدأ بعد ملاحظة أعشاش النعام، حيث يدفن بيضه في حفر في الأرض.

 

6- النعام يصدر أصواتا مختلفة:
النعام يزمر، و يهسهس، ويغرد، ويصفر، ويطبل، وينخر، ويطن، ويصدر ذكور النعام أصواتا مدوية عند التزاوج، لكن الهسهسة تعني الابتعاد، ويولد ذكور النعام طنين منخفض وعميق، ويبقون مناقيرهم مغلقة بينما يمدون رقبتهم، وأثناء التزاوج، يطن الذكور للإشارة إلى المنطقة، وأثناء فتح مناقيرها، تصدر أنثى النعام هسهسة.

 

7- اللحوم التي يتم الحصول عليها من النعام صحية للغاية:
من المعروف أن الأشخاص الذين يعيشون في أراضي النعام يأكلون لحومه، بالإضافة إلى تقديمه كشرائح لحم، يتم تقديم لحم النعام في كثير من الأحيان على اليخنة، ولحم النعام له نكهة تشبه لحم البقر الخالي من الدهون، ويحتوي على نسبة عالية من البروتين والكالسيوم ولكن قليل من الدهون والكوليسترول.

 

يتكلف رطل شرائح النعام ما بين 25 إلى 50 دولارا، والقشرة الصلبة لبيض النعام تمنع معظم البشر من أكلها، ومع ذلك، لا يزال من الممكن أكل بيض النعام من قبل البشر، تحتوي بيضة واحدة كبيرة على حوالي 2000 سعرة حرارية، وتحتوي على قدر أكبر بكثير من الحديد والمغنيسيوم مقارنة ببيضة الدجاج ولكنها تحتوي على كمية أقل من فيتامين E وA ويمكن أن يصل سعر البيضة الواحدة إلى 35 دولارا.

 

8- بيض النعام أكبر بيض في العالم:
تحتاج النعامة الأم إلى المساعدة في تكسير قشر البيض حتى يفقس بيضها، وتزن بيضة النعامة العادية 1.5 كيلوغرام (3.3 رطل) ويبلغ طولها 15 سم (5.9 بوصة)، وهي أكبر بيضة في العالم، والقشرة قوية جدا لدرجة أنها لن تتضرر حتى لو تم الدوس عليها عن طريق الصدفة.

 

9- النعام لديها ثلاث معدات:
النعام هو في الواقع فريد من نوعه بين الطيور، وإن المعدة الثلاثة التي يمتلكها هي مجرد واحدة من ميزاته الفريدة، وتستخدم هذه المعدة لوظائف مختلفة، إذ تعمل المعدة الغدية بمثابة المرارة، وتقوم المعدة العضلية بطحن الطعام قبل أن يدخل إلى أجهزتها الهضمية الواسعة، ويتم فصل بول وبراز النعام في المعدة الثالثة.

 

10- يستطيع النعام البقاء على قيد الحياة لفترات طويلة بدون ماء:
يحصل النعام على كل غذائه تقريبا من النباتات، ومع ذلك، فإنه سوف يشرب من حفرة الري عندما يجف، ويمكنه زيادة دفء جسمه لتجنب فقدان الماء في الأيام الحارة، ويأكل النعام الجذور والفواكه وأوراق الشجر والبذور، ولكنه يأكل أيضا السحالي والقوارض والحشرات، وتوفر النباتات ما يكفي من الرطوبة لتتحمل أسبوعين دون ماء إضافي.

مقالات مميزة