يرجى تدوير جهازك إلى الوضع الرأسي
nav icon

7 من أشهر أنواع السلاحف البحرية في العالم بالصور

يوجد أكثر من 300 نوع من السلاحف في العالم، منها 250 نوعا مائيا (تعيش في المياه العذبة والأراضي الرطبة والمستنقعات)، و60 نوعا بريا، و7 أنواع بحرية فقط، وهناك شيء ساحر للغاية بشأن السلاحف البحرية وحياتها الرائعة والمخاطر التي تواجهها بدءا من الصيد الجائر وحتى الحيوانات المفترسة، ومعنا سوف تتعرف على كل شيء عن الأنواع السبعة المختلفة من السلاحف البحرية، والتي تم تسجيل خمسة منها في المياه البريطانية، تابعونا.

 

أنواع السلاحف البحرية

1- السلاحف جلدية الظهر

السلاحف البحرية

تعد السلحفاة جلدية الظهر هي أكبر السلاحف البحرية، فيمكن أن يصل طولها إلى أكثر من 6 أقدام كما قد يصل وزنها إلى أكثر من 1000 كيلوجرام، وتبدو القضبان الجلدية على ظهور هذه السلاحف مختلفة كثيرا عن السلاحف البحرية الأخرى، وتتكون صدفتها من قطعة واحدة وهي مميزة عن السلاحف الأخرى حيث إن لها صدفة مطلية.

 

أما عن بشرة السلاحف جلدية الظهر فهي داكنة ومغطاة ببقع بيضاء أو وردية، وتمتاز بقدرتها الهائلة على الغوص، إذ تستطيع الغوص لأكثر من 3000 قدم، وتتغذى على قنديل البحر، والقشريات، والحبار، والقنفذ، وتتواجد هذه السلاحف على الشواطئ الاستوائية، ولكن يمكن أن تهاجر إلى أقصى الشمال إلى كندا على سبيل المثال خلال بقية العام.

 

السلحفاة جلدية الظهر معرضة لخطر الانقراض، ولكنها مهددة بالانقراض بشدة في المحيط الهادئ، وطول عمرها غير معروف، ويقدر بـ 50-100 سنة، وهي الأكثر انتشارا بين جميع السلاحف (وجميع الزواحف)، وتعيش في جميع محيطات العالم، وتصل إلى المياه شبه القطبية في الصيف، وتعود إلى الشواطئ الاستوائية للعش، وغالبا ما تعبر أحواض المحيطات بأكملها، لمسافة تصل إلى 20000 كيلومتر ذهابا وإيابا، ويتيح شكل الجسم على شكل دمعة و الزعانف الأمامية القوية سرعة إبحار تزيد عن 8 كيلومترات في الساعة و الغوص حتى عمق 1200 متر.

 

السلاحف جلدية الظهر هي الزواحف الوحيدة التي تنتج الحرارة الأيضية (امتصاص الحرارة)، بالإضافة إلى نظام الدورة الدموية للتبادل الحراري المعاكس الذي يسمح بدرجات حرارة الجسم تصل إلى 18 درجة مئوية أعلى من المياه المحيطة، وتضع البيض كل 2-5 سنوات، مع تكرار التعشيش كل 10 أيام، وحجم القابض حوالي 65-115 بيضة يبلغ قطرها 5.3 سم، مع فترة الحضانة 60-70 يوما، ويبلغ طول الفراخ الصغيرة ما يزيد قليلا عن 6 سم.

 

2- السلحفاة الخضراء

السلاحف البحرية

تعيش السلاحف الخضراء في المياه الاستوائية وشبه الاستوائية في جميع أنحاء العالم، والسلحفاة الخضراء الكبيرة تأتي مع درع يصل إلى 3 أقدام في الطول، والسلاحف الخضراء تزن الي ما يصل إلى 175 كيلوجرام، ويمكن أن يشمل درعها ظلال مكونة من اللون الأسود والرمادي والأخضر والبني أو الأصفر، وقد يحتوي درع السلحفاة الخضراء على تصبغ جميل يشبه أشعة الشمس.

 

أما عن غذاء السلحفاة الخضراء البالغة فنجد أنها من السلاحف البحرية العاشبة الوحيدة، إذ تأكل الأعشاب البحرية، وفي الواقع يعطي هذا النظام الغذائي لها الدهون ذات المسحة الخضراء، ومن هنا حصلت هذه السلاحف على اسمها.

 

يصنف بعض العلماء السلحفاة الخضراء إلى نوعين، السلحفاة الخضراء والسلحفاة البحرية السوداء الموجودة في المحيط الهادئ، ويمكن أيضا أن نعتبر سلحفاة البحر الأسود سلالة من سلالات السلحفاة الخضراء، ولكن هذه السلحفاة تكون أكثر قتامة في اللون، كما أن لها رأس أصغر من السلاحف الخضراء.

 

قد تستغرق السلحفاة الخضراء 20 عاما أو أكثر للوصول إلى سن الإنجاب، وربما تصل إلى 80 عاما في بعض المجموعات السكانية، ونطاق انتشارها في جميع البحار الاستوائية وشبه الاستوائية في العالم، وتعشش في المناخات الاستوائية، وتعشش بشكل رئيسي على الجزر، ولكن أيضا على الشواطئ القارية، حيث يتم دفن البيض في الرمال حيث يتم احتضانه تحت الشمس لمدة 50-70 يوما، ويختلف حجم البيض بين المجموعات، 85-200 بيضة لكل مجموعة، مع وضع عدة أعشاش في الموسم الواحد، وتقضي الصغار من 3 إلى 5 سنوات في البحر قبل أن تقيم في المياه الضحلة للرعي، لكنها قد تسبح آلاف الكيلومترات لتعود إلى العش على نفس الشاطئ الذي فقست فيه.

 

3- السلحفاة ضخمة الرأس

السلاحف البحرية

تعتبر السلاحف ضخمة الرأس هي السلاحف البحرية الأكثر شيوعا التي تعيش في أعشاش في ولاية فلوريدا، وهي سلحفاة بنية محمرة اللون مع رأس كبير جدا، و السلاحف ضخمة الرأس يمكن أن يصل طولها إلى 3.5 قدم طولا، وتزن ما يصل إلى 200 كيلوجرام، وتتغذى السلحفاة ضخمة الرأس على سرطان البحر، والرخويات، وقناديل البحر، وتعيش عادة في المياه المعتدلة والاستوائية في جميع أنحاء المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ والمحيط الهندي، وهي من أنواع السلاحف البحرية المعرضة لخطر الانقراض.

 

قد لا يتم الوصول إلى مرحلة النضج إلا بعد 30 عاما أو نحو ذلك، ويقدر متوسط العمر المتوقع لها بـ 50-60 عاما، وتوجد في البحار العالمية، ولكن معظمها في نصف الكرة الشمالي، مع تفضيل واضح للمياه الساحلية وشبه الاستوائية، وتهاجر إلى المناطق المعتدلة في الصيف، وهي قادرة على السبات الجزئي في درجات الحرارة الباردة من خلال الاستلقاء على القاع والنهوض للتنفس عدة مرات فقط في اليوم، وتعشش على الشواطئ الاستوائية ولكن في الغالب في مناطق أكثر برودة من السلاحف الأخرى، ويبلغ متوسط حجم البيض أكثر من 100 بيضة، ويتم وضع عدة أعشاش في كل موسم على فترات أسبوعين تقريبا، والحضانة حوالي 80 يوما.

 

4- سلحفاة منقار الصقر

السلاحف البحرية

تمت تسمية هذا السلاحف باسم سلحفاة منقار الصقر نظرا لشكل منقارها، والذي يبدو مماثلا لمنقار الصقر، وتنمو سلحفاة منقار الصقر إلى أطوال تبلغ 3.5 أقدام و أوزان تصل إلى 90 كيلوجرام، وتتمتع هذه السلاحف البحرية بنمط جميل على درعها، وقد تم صيدها كثيرا تقريبا من أجل صدفتها مما يجعلها مهددة بالانقراض.

 

تتغذى سلاحف منقار الصقر على الإسفنج، ولديها قدرة مذهلة على هضم الهيكل العظمي الشبيه بالإبرة لهذه الحيوانات، وتعيش سلاحف منقار الصقر في المياه الاستوائية وشبه الاستوائية في المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ والمحيط الهندي، ويمكن العثور عليها بين الشعاب المرجانية والمناطق الصخرية ومستنقعات المانجروف والبحيرات ومصبات الأنهار.

 

السلاحف منقارية الصقر مهددة بالانقراض بشدة، وتقدر بنحو 50.000 إلى 80.000 وفي تناقص، ويتم الوصول إلى مرحلة البلوغ بين 10-25 سنة في منطقة البحر الكاريبي، ولكن لفترة أطول في المحيط الهادئ، وطول العمر غير معروف، لكنه يقدر بين 50-60 سنة.

 

تغطي الألواح المتداخلة السميكة بشكل استثنائي الغلاف بالكامل، مما ينتج عنه حافة مسننة على هوامشها.، والزعانف الأمامية نحيفة ورشيقة، بالإضافة إلى رقبة طويلة متحركة وفك مدبب يشبه المنقار، مما يسمح لها بالبحث عن الطعام في تجاويف الشعاب المرجانية، وقد تم تداول صفائح الصدفة ذات اللون الأحمر والكهرمان لعدة قرون، وكانت تستخدم في المجوهرات وحواف النظارات والعديد من الحلي الأخرى المعروفة بشكل عام باسم صدفة السلحفاة.

 

تعشش سلاحف منقار الصقر نصف سنوي تتردد على الشواطئ الصغيرة في العديد من الجزر المتفرقة، وعادة ما تحفر عشها، وهو أقل عمقا من أنواع السلاحف البحرية الأخرى، وتحت غطاء النباتات الساحلية، وحجم البيض ما بين 120-160 بيضة، مع ما يصل إلى ستة أعشاش في الموسم الواحد، و الحضانة حوالي 60 يوما.

 

5- سلحفاة ريدلي كيمب

السلاحف البحرية

يبلغ طول سلحفاة ريدلي كيمب 30 بوصة، كما يصل وزنها إلى ما يقارب من 40-50 كيلوجراما، وسلحفاة ريدلي كيمب هي أصغر السلاحف البحرية، ويطلق على هذا النوع اسم الصياد الذي وجدها لأول مرة والذي كان يدعى ريتشارد كيمب.

 

تفضل سلاحف ريدلي كيمب أن تأكل الكائنات القاعية مثل سرطان البحر، وتعد من السلاحف الساحلية، كما تتواجد في المياه المعتدلة إلى شبه الاستوائية في غرب المحيط الأطلسي وخليج المكسيك، وغالبا ما توجد في الموائل ذات القيعان الرملية أو الموحلة حيث من السهل العثور على فريسته، وهذه السلاحف البحرية مشهورة بالتعشيش في مجموعات ضخمة تسمى أريباداس.

 

سلحفاة ريدلي كيمب مهددة بالانقراض بشدة، وتنضج مبكرا عند 10-12 سنة، لكن العمر غير معروف، وهي سلحفاة شاحبة بشكل غريب، مع الجزء السفلي والرقبة والرأس مائل للبياض، لكن الدرع رمادي داكن أكثر، وتعتبر أصغر السلاحف البحرية، ولكن بشكل هامشي فقط بالمقارنة مع ابن عمها سلحفاة ريدلي الزيتونية، والدرع البيضاوي يكون عرضه تقريبا بقدر طوله.

 

السلحفاة أوشكت على الانقراض منذ نصف قرن، ولقد أعاد التشريع الوقائي بأعجوبة الإضرابات التاريخية في رانشو نويفو بالمكسيك، وقد أدى نقل الأعشاش إلى تكساس إلى تعزيز احتمالات وجود هذه الأنواع محدودة النطاق، ويبلغ حجم البيض حوالي 100 بيضة، ويمكن إعادة التعشيش حتى أربع مرات كل 10-20 يوما، ويعيش الصغار في السرجس العائم لعدة سنوات قبل أن يتفرقوا.

 

6- سلحفاة ريدلي الزيتونية

السلاحف البحرية

سلحفاة ريدلي الزيتونية مثل سلحفاة ريدلي كيمب، صغيرة وتزن أقل من 50 كيلوجراما، معظم طعام هذه السلحفاة يتكون من اللافقاريات مثل السرطانات، والروبيان، وجراد البحر الصخري، وقناديل البحر، والتونيكات، وتفضل أن يتناول الطعام في المقام الأول المكون من الطحالب، وقد تمت تسمية سلاحف ريدلي الزيتونية بهذا الاسم بسبب صدفتها الزيتونية الملونة.

 

تعيش هذه السلحفاة في المناطق الاستوائية في جميع أنحاء العالم، ومثلها مثل سلاحف ريدلي كيمب، فخلال التعشيش، الإناث تأتي إلى الشاطئ في المستعمرات ويصل عددها إلى ألف سلحفاة، وتتكون مع تجمعات تشبه العشائر وتسمى أريباداس، وتعيش على سواحل أمريكا الوسطى وشرق الهند.

 

سلحفاة ريدلي الزيتونية معرضة للخطر، وطول العمر غير معروف، لكنه يقدر بـ 30-50 سنة، والسلحفاة رشيقة إلى حد ما، ومسطحة مع منحدرات محدبة قليلا في ظهرها، خاصة عند الذكور، مما يمكنها الإبحار بانعدام الوزن في المياه المتوسطة، ولها منقار حاد للإمساك باللافقاريات السطحية، واللون البني المخضر هو الذي أدى إلى تسميتها، ولكنه أصفر شاحب مقعر قليلا عند الذكور.

 

السمة الأكثر بروزا هي التعشيش الضخم والمنسق، عندما تعشش عدة مئات الآلاف من الإناث في وقت واحد على مدار 2-3 أيام على امتداد قصير من الشاطئ، ويحدث هذا السلوك عادة عند حلول القمر الجديد، ويساعد على التخلص من ضغط الحيوانات المفترسة، نظرا لأن شواطئ التعشيش الرئيسية هي قارية.

 

ومع ذلك، يتم تدمير أعداد كبيرة من البيض عن طريق قيام الإناث بحفر أعشاش بعضها البعض، ويختلف حجم القابض، ولكن متوسطه يزيد قليلا عن 100 بيضة لكل عش، وتضع ما بين مرة إلى ثلاث مرات في الموسم الواحد، وفترة الحضانة قصيرة، حوالي 45-50 يوما.

 

7- السلحفاة مسطحة الظهر

السلاحف البحرية

تتميز هذه السلحفاة باللون الزيتوني والرمادي، وتعتبر من أنواع السلاحف البحرية الوحيدة التي لم يتم العثور عليها في الولايات المتحدة، والسلحفاة مسطحة الظهر تأكل الحبار، وخيار البحر، والمرجان الناعم، والرخويات، وتتواجد السلاحف مسطحة الظهر فقط في أستراليا، كما تعيش في المياه الساحلية.

 

طول عمر السلحفاة مسطحة الظهر غير معروف، ولكن من المحتمل أن يصل عمرها إلى 50 عاما، ولديها قشرة مستديرة بشكل ملحوظ، ذات لون أخضر زيتوني شاحب، ورقيقة وهشة بشكل غير عادي، مع حواف مقلوبة بشكل واضح، ورأس مستدير وقصير، وعلى عكس السلاحف البحرية الأخرى، الإناث أكبر حجما ولها ذيل أطول من الذكور، وتوجد في المياه الضحلة على الجرف القاري، وخاصة الساحل الشمالي لأستراليا حتى غينيا الجديدة وجنوب إندونيسيا.

 

تضع السلحفاة في المتوسط 50 بيضة، حتى أربع مرات في الموسم الواحد، بفاصل أسبوعين تقريبا، والبيض والفراخ أكبر من السلاحف الأخرى حيث يصل طولها إلى 5.5 سم و6 سم على التوالي، وتبقى قريبة من الشاطئ في بداية حياتها على عكس الأنواع الأخرى، ويقضي البالغون الكثير من الوقت في المياه العكرة وهم يتغذون على طول قاع البحر الموحل.

 

حقائق مثيرة عن السلاحف البحرية

1- السلاحف البحرية عاشت أكثر من الديناصورات:
غالبا ما تتم مقارنة السلاحف البحرية بالديناصورات بسبب مظهرها المتقشر والزواحف، وفي الواقع، كانت السلاحف البحرية موجودة في نفس الوقت الذي كانت فيه الديناصورات، هذا صحيح، السلاحف البحرية كما نعرفها اليوم تطورت منذ 110 مليون سنة ولم تتغير إلا قليلا في السنوات التي تلت ذلك، وهذا يعني أنهم لم يتعايشوا مع الديناصورات لنحو 45 مليون سنة فحسب، بل عاشوا أيضا بعد ذلك، ونجوا من حدث الانقراض الجماعي الذي حدث منذ حوالي 65 مليون سنة.

 

2- يمكنك التمييز بين السلاحف البحرية من خلال أصدافها:
يمكنك التمييز بين أنواع السلاحف البحرية من خلال لون وشكل ونمط أصدافها (التي تسمى الحراشف) ونمط الحراشف الموجودة على وجوهها، وكل نوع لديه أنماط حادة فريدة من نوعها على أصدافها ووجوهها والتي توفر الطريقة الوحيدة المؤكدة للتمييز بين الأنواع، ولا يمكنك فقط التمييز بين أنواع السلاحف البحرية من خلال هذه الميزات، بل يمكنك أيضا التمييز بين السلاحف الفردية، وإن نمط الحراشف الموجود على وجه السلحفاة فريد من نوعه مثل بصمة الإصبع، ويستخدم العلماء الآن هذه الأنماط الفريدة للتعرف على السلاحف البحرية الفردية وتتبعها.

 

3- درجة حرارة الرمال تحدد جنس السلاحف البحرية:
عندما تخرج الصغار من العش، يكون من المستحيل معرفة جنسها، ولكن يمكننا تقدير نسبة الذكور والإناث بناء على درجة الحرارة أثناء الحضانة، فعندما تضع أنثى السلحفاة بيضها في أعماق الرمال، يتم تخصيب البيض، ولكن لم يتم بعد تحديد جنس كل جنين، ودرجة حرارة الرمال خلال الجزء الأوسط من 45-65 يوما التي يحتضنها بيض السلاحف البحرية ستحدد ما إذا كانت البيضة تفقس ذكور أم إناث.

 

بشكل عام، البيض الذي يتم احتضانه في درجات حرارة أعلى من 31 درجة مئوية (87.8 درجة فهرنهايت) سوف ينتج 100% من السلاحف البحرية الأنثوية، في حين أن درجات الحرارة الأقل من 27.5 درجة مئوية (81.5 درجة فهرنهايت) تنتج 100% من السلاحف الذكور، و سوف تفقس الأعشاش التي يتم احتضانها بين درجات الحرارة هذه مزيجا من صغار السلاحف من الذكور والإناث، حيث تبلغ درجة الحرارة 29 درجة مئوية (84.2 درجة فهرنهايت) وتنتج نسبة 50٪ من الذكور إلى الإناث، ونظرا لأن تغير المناخ يتسبب في ارتفاع درجات الحرارة في شواطئ التعشيش، فقد أصبحت مسألة النسبة غير المتوازنة بين الجنسين موضوعا مثيرا للقلق.

 

4- فقط 1 من كل 1000 سلحفاة ستصل إلى مرحلة البلوغ:
بناء على الحسابات السكانية، في المتوسط، واحدة فقط من كل 1000 بيضة من السلاحف البحرية ستصبح سلحفاة بالغة، وعند البلوغ، تواجه السلاحف البحرية عددا قليلا جدا من الحيوانات المفترسة في الواقع، أكبر التهديدات التي تواجهها تأتي من البشر، ولكن باعتبارها صغارا، تكون السلاحف البحرية معرضة جدا للحيوانات المفترسة.

 

البدء بمجرد ذلك عند مغادرة العش، تصبح صغار السلاحف فريسة لأي حيوان تقريبا يمكن أن يضع سلحفاة صغيرة في فمه، وخلال رحلتهم القصيرة من العش إلى المحيط، يجب على الصغار تجنب العديد من الحيوانات المفترسة، بما في ذلك الطيور مثل الصقور، وطيور الفرقاطات، والنوارس، وسرطان البحر، والحيوانات الأليفة مثل الكلاب، وبمجرد وصولها إلى الماء، يتم استهداف السلاحف البحرية الصغيرة من قبل الأسماك الكبيرة وأسماك القرش حتى تصبح كبيرة جدا بحيث لا يمكن تناولها.

 

5- السلاحف البحرية تعيش لفترة طويلة:
كم تعيش السلاحف البحرية؟ من المثير للدهشة أن هذا سؤال يصعب الإجابة عليه، على الرغم من أن العلماء ظلوا يعملون عليه منذ عقود، ونحن نعلم أن السلاحف البحرية لها عمر طويل، حيث يعيش بعض الأفراد ما بين 50 إلى 70 عاما في البرية، وربما أطول، وأقدم سلحفاة بحرية معروفة هي سلحفاة تدعى ميرتل، وهي سلحفاة خضراء تعيش في حوض أسماك نيو إنجلاند منذ عام 1970 ويقدر عمرها بحوالي 90 عاما.

 

6- هناك سبعة أنواع من السلاحف البحرية:
هذا صحيح، هناك سبعة أنواع مختلفة من السلاحف البحرية، تتمتع جميعها بخصائص فيزيائية وموائل وأنظمة غذائية وتاريخ حياة فريد، ويتم تقسيم الأنواع عموما إلى فئتين: ذات القشرة الصلبة والقشرة الناعمة، وستة من الأنواع السبعة عبارة عن أصداف صلبة وتشمل السلاحف الخضراء، وضخمة الرأس، و منقار الصقر، وريدلي الزيتونية، وريدلي كيمب، والسلاحف المسطحة. الظهر، والنوع الوحيد ذو القشرة الناعمة، والعضو الوحيد هي السلحفاة الجلدية الظهر.

 

7- تستخدم السلاحف المجال المغناطيسي للأرض للتنقل:
تقوم السلاحف البحرية بهجرات مذهلة، حيث تعبر بعض الأنواع أحواض المحيطات بأكملها، فكيف تتنقل السلاحف البحرية في هذه المسافات الطويلة؟ تظهر الأبحاث أن السلاحف البحرية يمكنها الشعور بقوة واتجاه الشمس والمجال المغناطيسي للأرض، مما يمنحها إحساسا بمكان وجودها في العالم، وتسمح هذه الخريطة المغناطيسية الداخلية، بالإضافة إلى إشارات من البيئة المحيطة بها للسلاحف البحرية بالعثور على طريقها إلى شواطئ تعشيشها ومناطق التغذية، التي تبعد أحيانا آلاف الأميال.

 

8- يستغرق الأمر ما يصل إلى 30 عاما حتى تصبح السلحفاة بالغة:
تستغرق السلاحف البحرية وقتا طويلا للغاية لتنمو من مرحلة الفقس إلى مرحلة التكاثر البالغة، واعتمادا على النوع، يمكن أن تستغرق أنثى السلحفاة البحرية ما بين 10 إلى 30 عاما لوضع بيضها الأول، و السلاحف الجلدية الظهر هي أسرع الأنواع نضجا، ويمكن أن تصل إلى مرحلة النضج الجنسي بعد 12 عاما من الفقس، وتستغرق الأنواع الصلبة القشرة، مثل السلاحف الخضراء ما يقرب من 20 إلى 30 عاما للوصول إلى مرحلة النضج الجنسي.

 

9- السلاحف البحرية تقوم بهجرات عملاقة:
كل بضع سنوات، تهاجر السلاحف البحرية البالغة بين مناطق تغذيتها وشواطئ تعشيشها وموائل التزاوج البحرية، وفي بعض الأحيان، تسبح السلاحف البحرية عبر محيطات بأكملها للقيام بهذه الهجرات، وذلك باستخدام المجال المغناطيسي للأرض للتنقل.

 

أكثر هجرات السلاحف البحرية إثارة للإعجاب هي تلك التي تقوم بها السلاحف الجلدية الظهر من شواطئ التعشيش في بابوا الغربية بإندونيسيا والتي تسافر عبر المحيط الهادئ بأكمله للوصول إلى مناطق التغذية قبالة الساحل الغربي للولايات المتحدة، ويحمل أحد هذه الحيوانات الجلدية الظهر الرقم القياسي لأطول هجرة قام بها أي حيوان فقاري بحري، إذ سبح لمسافة 12,774 ميلًا (20,558 كيلومترا) من إندونيسيا إلى أوريغون بالولايات المتحدة الأمريكية.

 

10- تعود السلاحف البحرية إلى عشها على نفس الشواطئ التي فقست فيها:
عندما تفقس السلاحف البحرية من أعشاشها، يعتقد أنها تتعلم موقعها باستخدام المجال المغناطيسي للأرض، وهي ظاهرة تعرف باسم البصمة المغناطيسية الأرضية، حتى بعد مرور ما يصل إلى 30 عاما، وعندما تصبح سلحفاة البحر الصغيرة ناضجة، فإنها تتذكر الموقع الذي ولدت فيه، مثل العنوان، وستتمكن السلحفاة بعد ذلك من قطع آلاف الأميال عائدة إلى نفس الشاطئ (أو الشاطئ القريب) لتضع بيضها، وهي عملية غير عادية تسمى صاروخ موجه للولادة.

 

11- جميع أنواع السلاحف البحرية مهددة بالانقراض:
جميع أنواع السلاحف البحرية السبعة مهددة بالانقراض بدرجات متفاوتة، وتواجه السلاحف البحرية العديد من التهديدات، ومعظمها بسبب البشر، والتي تسببت في انخفاض أعدادها على مستوى العالم، والتهديدات الخمسة الرئيسية التي تواجه السلاحف هي الصيد العرضي لمصايد الأسماك، والتلوث (بما في ذلك المواد البلاستيكية)، وتغير المناخ، والتنمية الساحلية، والاستيلاء المباشر على البيض واللحوم.

مقالات مميزة