يرجى تدوير جهازك إلى الوضع الرأسي
nav icon

أشهر 10 مدن تحت الماء فقدت من العالم القديم بالصور

مع وجود المحيطات هناك الكثير من الألغاز، فيمكنك إضافة العالم تحت الأمواج إلى تلك القائمة، وعلى الرغم من معرفتنا البدائية للعالم تحت الماء، إلا أن هناك بعض الإكتشافات المدهشة جدا، ولكن، ماذا يمكنك أن تقول إذا وجدت مدن تحت الماء كاملة ؟ المدن التي يبدو أنها تخرج إلى الحياة مباشرة من الرسوم الهزلية، ويمكن لهذه النتائج أن تفسد مدينة أتلانتس المفقودة الوهمية، لذلك، دعنا نغطس في 10 مدن تحت الماء المفقودة من العالم القديم.

 

 

1- أطلال بحر إيجة :

أطلال بحر إيجة

من مدن تحت الماء أطلال بحر إيجة، وبإعتبارها واحدة من أقدم الحضارات في العالم، ومن المؤكد أن اليونان لها نصيبها العادل من المواقع التاريخية، ولكن أطلال بحر إيجة تمثل أحد الإكتشافات الجديرة بالملاحظة في التاريخ اليوناني الحديث، وجدت قبالة جزيرة ديلوس الصغيرة في عام 2014، وما بدا لأول مرة هو بقايا ميناء اكتشف في وقت لاحق ليكون ورشة عمل الفخار، كما يوجد في قاع البحر فرن وأواني فخارية وجدار احتياطي وأيضا مباني أخرى مجهولة الهوية تغطي حوالي 12 فدانا من قاع البحر، ويعتقد أن المستوطنة الساحلية الفاشلة استسلمت لقاع المحيط منذ حوالي 4500 عام، والباحث يشتبه، قد تكون مدينة كين المفقودة القديمة، والمدينة حيث هزم الأثينيون اسبرطة.

 

 

2- أطلال المدينة الكوبية :

أطلال المدينة الكوبية

اكتشاف المدينة القديمة المفقودة تحت الماء هو دائما سبب للإثارة، ولكن عندما تقع تلك المدينة أطلال مدينة كوبية التي تعتبر من أشهر مدن تحت الماء تحت أحد أكثر المواقع الجغرافية غموضا على وجه الأرض، وهو مثلث برمودا، فهذا يكون أكثر إثارة، في عام 2001 كشفت سونار قبالة ساحل كوبا عن سلسلة من الهياكل الهندسية المتميزة، ورؤية هيكل موجود على عمق 2000-2600 قدم فمن الصعب أن نفهم كيف ومتى تم بناء هذه الهياكل، ولقد ذهب بعض الخبراء إلى حد القول إن بإمكانهم معرفة الهرم وأبو الهول وقد أطلق عليها آخرون مدينة أتلانتس المفقودة، والغريب كان هناك نقص واضح لأبحاث المتابعة، مما دفع العديد من الباحثين إلى التستر وإخفاء الأمر.

 

 

3- أطلال يوناغوني :

أطلال يوناغوني

أطلال يوناغوني أشهر مدن تحت الماء والمعروفة أيضا باسم أتلانتيس اليابان، قبل 2000 عام غرقت مدينة في المحيط قبالة ساحل يوناجوني، وبسبب النشاط الزلزالي الضخم أو نحو ذلك، تقول القصة كما هو الحال مع العديد من المعالم والمدن تحت الماء، فإن العديد من الباحثين يرفضون آثار يوناجوني والهياكل المحيطة بها باعتبارها تشكلا صخريا يحدث بشكل طبيعي بسبب التآكل، ومع ذلك، فإن الهياكل متميزة جدا في الزوايا الحادة والأشكال التي تشبه الحيوانات والأعمدة الواضحة، وأصعب هيكل للدفاع عن أن هذه الأطلال لم تتكون بشكل طبيعي هو الشكل الهرمي المدرج، ويبلغ ارتفاعه 25 مترا، ووفقا للجيولوجي البحرية المحلية ماساكي كيمورا قد يكون هذا واحدة من عدة قارات ضائعة على مر العصور.

 

 

4- مدينة الإسكندرية المفقودة :

مدينة الإسكندرية المفقودة

كل ما يتعلق بتاريخ مصر هو دائما مشكلة كبيرة للمؤرخين، ولكن عندما تجد مدينة قديمة والتي حكمتها الفرعون الأخير كليوباترا، لا بد أن يكون هناك الكثير من الإثارة، وتم الحفاظ على مدينة الإسكندرية القديمة بالكامل تقريبا تحت سطح البحر، وإختفت المدينة بسبب سلسلة من الكوارث الطبيعية بما في ذلك تسونامي والزلازل، وتم فقدها منذ 1600 عام، وتم اكتشافها عام 1988.

 

إستعاد العلماء الآن القطع الأثرية المذهلة، وإعادة اكتشاف الجمال المعماري، والقوة الإقتصادية للمدينة كانت في المرتبة الثانية بعد روما، وما قد يكون أقدم مجمع جامعي على قيد الحياة في العالم قد برز أيضا، وأكثر إكتشافاتهم شهرة هو منارة الإسكندرية التي كانت تقود السفن إلى الميناء الكبير منذ أكثر من 2000 عام، ولقد تم تسليط الضوء على شبح الماضي وما كان ليكون أسطورة غامضة للإسكندرية الآن أمام الجميع.

 

 

5- بافلوبتري باليونان :

بافلوبتري باليونان

بافلوبتري هو الإسم الحديث الذي يطلق على المدينة التي فقدت إسمها الأصلي منذ عصور، ويزعم العديد من الباحثين أن بافلوبتري أشهر وأقدم مدن تحت الماء في العالم، وقد غرقت تحت الماء قبالة الطرف الجنوبي لليونان منذ حوالي 5000 سنة، وإكتشف نيكولاس فليمنج المدينة في عام 1967 وتم رسم خريطة للمدينة بعد عام من ذلك، وتم تصميم المدينة بشكل لا يصدق مع الطرق والمنازل والحدائق والمعابد والمقبرة ونظام إدارة المياه المعقدة، ويعتقد المؤرخون أن الزلزال ربما دمر بافلوبتري، والشيء نفسه هو الذي دمر حضارة المينوية في جزيرة كريت منذ حوالي 1000 قبل الميلاد.

 

 

6- أطلال بحيرة تيتيكاكا :

أطلال بحيرة تيتيكاكا

تقع بحيرة تيتيكاكا في جبال الأنديز بين بوليفيا وبيرو، وهي أكبر بحيرة للمياه العذبة في أمريكا الجنوبية، وهي معروفة بأنها مهد الحضارات القديمة في بيرو بما في ذلك بوراكا وتيواناكوس وإينكا ولقد تركوا وراءهم آثارا، بما في ذلك معبد غامض تحت الماء يعتقد أنه كان موجودا ما بين 1000 و 1500 عام لضمان وجود القبيلة، وقد إعتقدت الأنكا أن بحيرة تيتيكاكا هي مكانها الأصلي وتصل الأرواح إلى البحيرة عندما تموت، واكتشف عالم الآثار في الفريق معبدا ضخما في عام 2000 يبلغ طوله 656 قدما وعرضه 164 قدما، أي ضعف حجم ملعب كرة القدم العادي تقريبا، وتزعم التقارير أنه تم إجراء أكثر من 200 غطس لتصوير الآثار، وبذلك، إكتشفوا أيضا طريقا طويلا وتراسا للمحاصيل وجدارا طوله 800 متر أسفل البحيرة.

 

 

7- مدينة تونيس هيراكليون :

مدينة تونيس هيراكليون

مدينة تونيس هيراكليون أشهر مدن تحت الماء لم تكن أكثر من مجرد أسطورة من النصوص التاريخية القديمة، سميها الإغريق باسم هيراكليون، وتونيس من قبل المصريين، وهي واحدة من الأماكن التي زارتها هيلين مع حبيبها باريس، وفرانك جوديبو وفريقه بالتعاون مع المجلس المصري الأعلى للآثار، وإعتمدوا على نهج قائم على المسح الفريد والذي يستخدم المعدات التقنية الأكثر تطورا، نتيجة لذلك، تمكنوا من تحديد موقع أجزاء من المدينة ورسم خرائط لها وحفرها، وتظهر القطع الأثرية التي جلبت إلى السطح أن المدينة كانت ذات يوم مركزا تجاريا هائلا ومدينة ميناء صاخبة، حتى الآن عثر علماء الآثار على 60 من حطام السفن القديمة في المنطقة المجاورة، إلى جانب مئات من المراس والنقود المعدنية عبر البحر، وتم العثور في وقت لاحق على لوحات حجرية عملاقة منقوشة باليونانية والمصرية القديمة، وتم العثور على منحوتات طولها أكثر من 15 قدما كانت مزينة بمعبد المدينة.

 

 

8- عتليت يام بفلسطين :

عتليت يام بفلسطين

عتليت يام من أشهر مدن تحت الماء وهي قرية من العصر الحجري الحديث تقع في البحر الأبيض المتوسط، بالقرب من حيفا بفلسطين، وكانت موجودة بين الأعوام 6900-6300 قبل الميلاد، ويزعم العديد من الخبراء أن تسونامي أدت إلى غمر المدينة بالمياه، وقد إكتشف علماء الآثار البحرية المدينة في عام 1984، ومنذ ذلك الحين، إكتشفت سلسلة من الحفريات بقيادة خبراء البحرية العديد من المنازل على طول مواقع الدفن والهياكل التي ربما تم استخدامها كطاولة، وكان الإكتشاف الأكبر الذي نتج عن هذا الإكتشاف هو الهيكل العظمي بالإضافة إلى ذلك، وقد إكتشف علماء الآثار ما مجموعه 65 مجموعة من الرفات البشرية، ومن خلال هذه النتيجة تمكن الخبراء من رؤية أقرب حالات السل المعروفة، وهنا نظرة ثاقبة كبيرة على ما كان عليه بنية الإنسان منذ آلاف السنين.

 

 

9- شيتشنغ بالصين :

شيتشنغ بالصين

شيتشنغ أشهر مدن تحت الماء التي تترجم إلى مدينة الأسد، وعلى عكس المدن الأخرى في هذه القائمة التي تستسلم للأعماق تحت ظروف مثيرة أو غامضة، وتم غرقها عن قصد في عام 1959 من أجل استبدالها بسد، تم بناؤه لتشغيل محطة كهرومائية، وهذا يعني إعادة توزيع سكانها الذي كان حوالي 300 ألف شخص، وكان عمر المدينة المفقودة أكثر من 1400 عام عندما غمرت بالمياه، وحتى التاريخ لا يمكن أن يعيق التطور.

 

وفي عام 2001 ، قامت الحكومة الصينية بإعادة النظر فيها لمعرفة ما تبقى من المدينة المفقودة لأغراض البناء والتعليم، واكتشف أن المدينة بأكملها كانت سليمة بما في ذلك العوارض الخشبية والسلالم، وخلال هذه الحملات تعلموا الكثير عن تاريخ المدينة، والمدينة لديها كمية هائلة من الفن، مع أكثر من 200 موقع في المدينة، ويعود تاريخ بعضها إلى أواخر القرن الثامن عشر، والآثار القديمة هي في طور إعادة إكتشافها وإعادة رسمها مع تقدير جديد للهندسة المعمارية والتاريخ الذي ضاع تقريبا.

 

 

10- مدينة لورد كريشنا بالهند :

مدينة لورد كريشنا بالهند

حتى الآن في هذه القائمة تم مشاهدة أشهر مدن تحت الماء مع الهندسة المعمارية والنحت ذات الأهمية التاريخية الكبيرة، حتى أن البعض يثبت الأساطير القديمة ولكن لا شيء يمكن أن يضاهي جوهر بقايا المدينة المفقودة قبالة ساحل خليج كامباي بالهند التي يمكن أن تغير التاريخ الذي نعرفه اليوم، وتم اكتشاف المدينة في عام 2001 خلال مسح التلوث، وحدد المعهد الوطني الهندي لتكنولوجيا المحيطات الذي يستخدم معدات السونار هياكل هندسية ضخمة على بعد 120 قدما من السطح.

 

يعود الحطام الذي تم إنتشاله من المواقع بما في ذلك مواد البناء والفخار وأجزاء من الجدار والعظام البشرية إلى أكثر من 9500 عام، وتنتمي المدينة إلى الوقت الذي يخبرنا فيه علم الآثار السائد أنه لم تكن هناك مدن في أي مكان في العالم، وبعض القطع الأثرية التي تم استردادها تعود إلى 32000 سنة مضت، وخلص الخبراء إلى أن المنطقة ربما تكون مغمورة بالمياه في مكان ما منذ حوالي 9000 عام في نهاية العصر الجليدي الأخير عندما ذابت القمم الجليدية، ولذلك كانت المدينة موجودة على ما يبدو من 32000 إلى 9000 سنة مضت، واكتشف الغواصون أيضا شارعا مرصوفًا بالحصى وجدارا من الحجر الرملي، ودليلا على وجود ميناء بحري متطور، وقد أعلن العلماء هذه الأطلال لتكون بقايا مدينة دوريكا القديمة والأسطورية.

مقالات مميزة